شهدت ولاية خنشلة، أول أمس، تنظيم عدة نشاطات ثقافية متنوعة، عبر عدة بلديات وبعاصمة الولاية خنشلة، احتفاء برأس السنة الامازيغية ينيار 2967، المصادف لـ 12 من شهر جانفي الجاري، وذلك تحت إشراف وتنظيم مديرية الثقافة لولاية خنشلة ودار الثقافة علي سوايحي، وبمشاركة الجمعيات الثقافية النشطة بالولاية.
أقيم في هذا الإطار ببلدية بابار جنوبا، معرض متنوع بالبلدية خاص بالألبسة والمأكولات التقليدية الموروثة من التراث الامازيغي بالمنطقة، مع تقديم أغان شاوية تراثية، تلتها تقديم وجبة غداء تقليدية بالمناسبة.
لتستمر فعاليات إحياء هذه المناسبة، ببلدية عين الطويلة شرقا، أين تم تنظيم مسابقة في الرسم لأطفال المدارس، تناولت رسومات متنوعة تحكي تقاليد وعادات المنطقة، موازاة مع إقامة معرض للمأكولات التقليدية الشاوية بمشاركة الجمعيات الثقافية الولائية والبلدية، المهتمة بالتراث.
من بلدية بوحمامة الجبلية غربا، تم إقامة معرض للكتاب وإلقاء محاضرة بالمناسبة، مع إحياء حفل فلكلوري لفرقة تراثية من المنطقة، أعقبها تقديم أمسية شعرية بالامازيغية لشعراء وهواة في نظم الشعر الامازيغي.
جديد الاحتفالات بيناير هذه السنة، كان من دار الثقافة الشهيد علي سوايحي، حيث أشرف مديرا الثقافة ودار الثقافة بالولاية، على إعطاء إشارة انطلاق عمل ورشة بيداغوجية جديدة لتعليم أبجديات اللغة الامازيغية، لكل الفئات والأعمار، بحسب ما أدلى به مدير دار الثقافة عبد الصمد مسعود لـ «الشعب»، موضحا بأن هذه الورشة تندرج ضمن تفعيل الورشات البيداغوجية للمؤسسة، وستعمل طوال السنة في استقبال كل من يرغب في تعلم هذه اللغة، تحت إشراف أستاذة المادة سمية حراث.