دعا وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد السلام شلغوم، من ولاية الشلف، المنخرطين في شعبة الحمضيات إلى تطوير هذا المنتوج الذي يعرف تحسنا في النوعية والكمية قصد ولوج الأسواق العالمية.
بحسب شلغوم فإن البرنامج التنموي الذي تم تنفيذه بالشلف، أعطى نتائج ملموسة حسب القدرات الإنتاجية من جهة وتوسيع رقعة المساحات الخاصة بهذه الفاكهة التي عادت بقوة لهذه المنطقة من خلال آليات الإستثمار المعتمدة لتطوير هذه الشعبة من طرف الفلاحين من جهة أخرى. مشيرا إلى أن مكانة الحمضيات بدأت تأخذ موقعها الطبيعي المتميز بالولاية من خلال عودة الأنواع المقدرة بـ 27 نوعا كانت تنتج قبل زلزال 1980 يقول أحد المنتجين المطلعين على مسار شعبة الحمضيات بالولاية.
وفي هذا السياق ألح وزير القطاع على تكثيف المنتوج وتحسين نوعيته لأن مؤشرات هذه الشعبة مرشحة لمنافسة منتوج الحمضيات في الأسواق العالمية، إذا إلتزمت بمقاييس الجودة والنوعية وظروف التكييف والإعداد الخاصة بالتصدير.
كما شدّد الوزير شلغوم على توسيع رقعة المساحات الزراعية المسقية، على اعتبار أن الكميات المعتبرة سواء من السدود أو المياه الباطنية صارت موجهة بنسبة كبيرة إلى عمليات السقي بعدما استثمرت الدولة في مشاريع تحلية مياه البحر الموجهة خصيصا للاستهلاك اليومي للسكان بهذه الولاية يقول وزير القطاع الذي كانت له وقفات لمعاينة مشاريع قطاعه بعدة بلديات بالولاية.