وقعت شركة طيران الطاسيلي مع المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، اليوم الاثنين، بالجزائر على مذكرة تفاهم تخص بيع التذاكر عبر شبكات البيع الخاصة بهاتين المؤسستين.
وتوفر هذه الاتفاقية للمسافرين الراغبين في شراء التذاكر من طيران الطاسيلي امكانية القيام بالعملية على مستوى وكالة المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين والعكس سواء من داخل أو خارج البلاد.
ووقع على هذا الاتفاق الذي سيدخل حيز التنفيذ بداية من موسم الاصطياف المقبل كل من الرئيس المدير العام لشركة التاسيلي بلقاسم حرشاوي ونظيره بالمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين احسن قرايرية وبحضور الرئيس المدير العام لمجمع النقل البحري (غاتما) ريغي البدار. وجرى حفل التوقيع على متن باخرة طارق ابن زياد بميناء الجزائر.
من جانب آخر، ستتيح هاتين الشركتين بعد اطلاق صيغة التذكرة المشتركة للمسافرين بالذهاب عبر سفن الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين والعودة عبر طائرات الطاسيلي والعكس.
بالاضافة إلى ذلك أعلن الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين عن الافتتاح المقبل لخط بحري يربط مستغانم بفالنسيا الاسبانية.
وأشار كذلك إلى أنه وبفضل سياسة تعزيز تسعيرات النقل وعقلنة وتيرة الرحلات استطاعت الشركة المسيرة ضمان نقل 52 ألف مسافر و23 ألف سيارة في 2016 أي بارتفاع مقارنة بسنة 2015.
علاوة على ذلك كشف السيد قرايرية عن استقبال سفينة جديدة بقدرة استيعاب تبلغ 1.800 مسافر و600 سيارة.
وسيتم استغلال هذه السفينة من اجل تنظيم الرحلات البحرية خارج موسم الاصطياف وذلك من خلال توفير 1.500 سرير و300 أريكة باستقلالية تامة من حيث توفير الوقود والغذاء لمدة 10 أيام.
من جهته، أفاد حرشاوي أنه سيتم توقيع اتفاقية أخرى قريبا بين شركة الطاسيلي للطيران والشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين من جهة ومجمع "لوجيترانس" المتخصص في النقل البري للسلع واللوجيستيك من جهة أخرى حيث تتعلق هذه الاتفاقية بالنقل المتعدد الوسائط.
وأضاف حرشاوي، أن طيران الطاسيلي أعلنت عن مناقصة لاستقبال 4 طائرات بـ150 مقعد وأخرى بـ70 مقعدا قائلا: "سيتم تجسيد عقد الاستقبال بنهاية السنة الجارية".
للاشارة، فإن طيران الطاسيلي تقترح عدة خطوطا محلية و 5 خطوط دولية نحو فرنسا (باريس وستراسبورغ ومارسيليا ونانت وليون) كما ينتظر خلال الثلاثي الأول من 2017 افتتاح خط الجزائر-نواقشوط (موريتانيا)عبر تندوف.
وتملك طاسلي للطيران- التي انشئت في 1998 في اطار مشروع مشترك بين سوناطراك وشركة الخطوط الجوية الجزائرية قبل أن تتحول إلى فرع تابع 100 في المائة لهذا المجمع البترولي الوطني منذ 2005- أسطولا مكونا من 12 طائرة من مختلف الأنواع.