الرقابة والوقاية للحد من إرهاب الطرق
قام وزيرا الأشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، صباح أمس، بزيارة ميدانية لمستشفى رزيق البشير ببوسعادة، لمعاينة حالة جرحى حادث المرور الذي وقع صباح أول أمس ببلدية ولتام و خلف 10 قتلى و11 جريحا. هذا ما رصدته «الشعب»ً بعين المكان.
وقف الوزيران طلعي وبوضياف بمستشفى رزيق البشير ببوسعادة على حالة الجرحى وقاما بتقديم المواساة لعائلات الضحايا وطمأنا الجرحى بالتكفل بحالتهم إلى غاية امتثالهم للشفاء.
وأكد وزير الأشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي، في ندوة صحفية نشطها عقب الانتهاء من معاينة الجرحى، أنه جاء باسم الحكومة والوزير الأول عبد المالك سلال لمواساة الجرحى ومشاركتهم آلامهم والوقوف معهم في محنتهم.
وبخصوص النقاط السوداء التي تكثر فيها حوادث المرور، أكد طلعي أنه سوف يتم التكفل بها في إطار برنامج الحكومة، مشيرا إلى أن القانون الجديد يتضمن بعض الإجراءات الجديدة التي من شأنها التخفيف من حوادث المرور، خاصة فيما يتعلق بالنقل العمومي الذي حدد بشأنه عدد الكيلومترات التي يقطعها السائق ليتم تغييره بسائق آخر في ظل وجود رقابة صارمة على مستوى الطرقات، على أن الرقابة تبقى مسؤولية الجميع .
ونوه الوزير إلى أن الحكومة الجزائرية فعلت ما بوسعها للحفاظ على سلامة المواطنين من خلال تسخير العديد من الإمكانيات والجهود لذالك، داعيا الجميع من ركاب ومصالح أمن إلى اليقظة للحفاظ على سلامة المواطن.
من جهته ثمن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستقيات الدور الذي لعبه الطاقم الطبي لتكفله بالجرحى والقتلى خاصة وأن جميع الجرحى تم التكفل بهم داخل مستشفى رزيق البشير ولم يتم تحويل أي مصاب خارجه.
وأكد بوضياف أن هذا الجهد يجب أن تحذوا حذوه المؤسسات الأخرى خاصة في هكذا أحداث.
وبخصوص أسباب الحادث أشار العقيد البشير صالحي قائد مجموعة الدرك بالمسيلة، إلى أن الحادث وقع بسبب فقدان السائق السيطرة على الحافلة مما أدى إلى وقوع الكارثة، مؤكدا أنه سيتم الاستعانة بخبراء من المعهد الوطني للأدلة الجنائية و علم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي لتحديد ملابسات الحادث.