أكد الرئيس المدير العام لمؤسسة «إيريس» ياسين قيدوم، أن رفع الضريبة حول القيمة المضافة من 17 إلى 19 من المائة، لن يؤثر على أسعار المنتوجات الإلكترونية والكهرومنزلية التي تنتجها الشركة، موضحا أن مجهودات كبيرة بذلت من أجل كسب ثقة الزبائن والتقرب منهم أكثر لتلبية مختلف الحاجيات على المستوى الوطني.
أضاف الرئيس المدير العام لمؤسسة «إيريس»، على هامش إمضائه، أمس، عقد شراكة مع الرياضي توفيق مخلوفي، بفندق الجزائر، أن المؤسسة لاتزال تحافظ على الجودة العالية لمنتوجاتها المتواجدة في السوق، وهو ما جعلها تحقق نسبة نمو وتطور قفزت من 45 إلى 50٪، بالإضافة إلى قدرتها على منافسة منتوجات أشهر الماركات المعروفة عالميا نظرا للعلاقة المغرية بين النوعية والسعر.
من جهة أخرى، دعا الرئيس المدير العام لمؤسسة «إيريس»، إلى أهمية تقديم تسهيلات للمؤسسات الوطنية التي تساهم في ترقية الاقتصاد الوطني، من أجل تصدير منتجاتها إلى الخارج، من خلال تشجيع ومرافقة السلطات العمومية للمتعاملين الوطنيين في تسويق منتوجاتهم في الأسواق الخارجية.
وأشار قيدوم، أن الصعوبات التي تعترض المؤسسات الوطنية في مجال التصدير إلى الخارج لم توقف مؤسسة «إيريس»، بل استطاعت أن تغزو الأسواق الليبية من خلال تصدير المنتوجات الالكترونية والكهرومنزلية في مدة لا تتجاوز الأسبوع، مسجلة أكثر من 40 مليون دولار من الأرباح في العام، مؤكدا أن التعامل مع زبون واحد يمكن أن يحقق أرباحا كبيرة للمؤسسة.
في ذات السياق، أوضح قيدوم أن شركة «إيريس» تسعى حاليا، من خلال مشاركتها في المعارض الدولية، إلى التعريف بمنتجاتها محلية الصنع في الدول الأجنبية، حتى يكتشف الزبائن في الخارج نوعية المنتجات التي توفرها هذه العلامة وبأسعار مغرية، كاشفا عن إمضاء عقود شراكة أولية مع بعض الدول الإفريقية كالسينغال والكونغو ستتوج بالاتفاق الرسمي في حال ما كانت تخدم مصلحة الاقتصاد الوطني.
كما أعلن الرئيس المدير العام لشركة «إيريس»، عن الشروع في إنتاج عجلات السيارات بصفة رسمية في شهر ديسمبر 2017، موضحا أن المصنع الذي سيكون في ولاية سطيف من شأنه أن يساهم في تلبية حاجيات السوق الوطنية وتطوير الاقتصاد الجزائري.
وأوضح الرئيس المدير العام لشركة «إيريس»، أن مشروع إنشاء مصنع لإنتاج العجلات المطاطية، يعد الأول في الجزائر، مشيرا إلى أن 50 من المائة من كمية الإنتاج موجهة للسوق المحلية.