طباعة هذه الصفحة

سقوط المطر بداية الحكاية

وردة دالي خيلية

شكرها لقبول صداقته بباقة ورد حمراء. قبلت الهدية فالورد هي من مشتقاته اسما ورقة وعطرا. سقاها بنور مشاعر قلبه الدفينة في غيبوبة زمن السنين، منحها روحه فعانقتها وتأسفت على عمر ضاع منها دون وجوده فيه، فقال لها - وهي تحكي ألم الماضي-: الألم هو الذي جعلك عظيمة، فليس كل سقوط نهاية، لأن سقوط المطر حبيبتي، هو من كتب لالتحامنا أجمل بداية.