طباعة هذه الصفحة

«البرنت» يتجاوز 57 دولارا والأسعار في رواق جيد

سجل النفط ارتفاعا طفيفا، نهاية الأسبوع، بفعل الإقبال المتزايد على الشراء بعقود آجلة لينهي الخام الأسبوع على مكاسب محدودة بفعل صعود الدولار وأخبار حول التزام منتجي منظمة الدولة المصدرة للبترول «أوبك» باتفاق المنظمة القاضي بخفض الإنتاج.
ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 21 سنتا إلى 57.10 دولارا للبرميل في التسوية بعد تحركها في نطاق 56.28 إلى 57.47 دولارا للبرميل. وحقق العقد مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي وفقا لما أوردته «واج».
زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، 23 سنتا في التسوية إلى 53.99 دولارا للبرميل، بعد تداوله في نطاق 53.32 إلى 54.32 دولار، للبرميل.
وارتفع الدولار بوجه عام مقابل عملات رئيسية، بعد أن أظهر تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكية تباطؤا في التوظيف في ديسمبر، وزيادة في الأجور مما يضع الاقتصاد على مسار النمو والمزيد من رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). ويجعل ارتفاع الدولار النفط أعلى تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. وشرعت السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، وحلفاؤها الخليجيون أبوظبي والكويت، في منح إشارات على خفض الإنتاج، التزاما بالاتفاق الذي توصلت إليه منظمة الدولة المصدرة للبترول «أوبك» ومنتجون آخرون.  وقال العراق، الخميس الماضي، إنه بدأ تنفيذ إجراءات تقليص إنتاج النفط، التزاما بقرار أوبك.
في الوقت الذي تعتزم فيه شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) الإماراتية، إجراء صيانة مقررة لحقول نفطية في مارس وأفريل من شأنها أن تقلص الإنتاج لتحمل نصيبها من الخفض الذي اتفقت عليه أوبك.