أكد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، أمس، أن سياسة المديرية العامة للأمن الوطني، تولي أهمية كبيرة لتحسين الظروف الصحية والنفسية والاجتماعية لمستخدميها، بتوفير كل الشروط اللازمة حتى يتسنى لموظفي الشرطة تأدية مهامهم في ظروف تتلاءم وخصوصية وظيفتهم.
أفاد اللواء هامل، في كلمة ألقاها خلال إشرافه على افتتاح الأيام الطبية الجراحية العاشرة للأمن الوطني، بمركز التكوين التقني المتواصل للأمن الوطني بحيدرة، أن المديرية العامة للأمن الوطني مؤسسة حساسة يتميز منتسبوها بمهام وخصوصيات مهنية قد تجعلهم عرضة لبعض المخاطر، جعلت القيادة تعطي أولوية للتكفل الفعلي بالتغطية الصحية والمتابعة البدنية والنفسية لمنتسبي القطاع.
في هذا المقام، استعرض اللواء هامل بالمناسبة، مختلف المستجدات التي عرفها المجال الصحي بالأمن الوطني، بعد أن منحت القيادة جانبا كبيرا لنمو العنصر البشري، سواء فيما يتعلق بتكوينه في مساره المهني أو التكفل بتحسين ظروفه المهنية والاجتماعية وترقيتها بمنح العناية للجانب للصحي.
وأبرز مستوى مصالح الصحة للأمن الوطني ومدى فعاليتها في التكفل الصحي الجيد بمستخدمي الأمن الوطني وهذا بعد تطوير المنظومة الطبية من طرف القيادة، ما يترجم حرصها على تعميم التكفل الطبي لفائدة الشرطي من خلال إنجاز هياكل صحية مجهزة بطاقم طبي وشبه طبي كفء، بالإضافة إلى وسائل وأجهزة حديثة ومناسبة تراعي آخر التطورات التي يعرفها الفضاء الصحي اليوم.
وأبرز هامل في كلمته، أهمية هذه المنشآت الصحية التي تضمن تكفلا في مستوى تطلعات كل رجل أمن، على غرار برمجة مجموعة من المشاريع الصحية الكفيلة بتعزيز القطاع الصحي على مستوى هياكلها، من خلال تعزيز منشآتها الصحية، معرجا في هذا الصدد بالحديث عن المركز الاستشفائي الذي دخل حيز التنفيذ، العام الماضي، بأحدث التقنيات بولاية وهران.
ويهدف الملتقى، المنظم على مدار يومين، إلى تبادل الخبرات والوقوف على أهم المستجدات والتطورات في ميدان الصحة، من خلال التعامل المباشر مع المختصين لتقديم مقترحات تخدم هذا المجال وتعمل على ترقيته في صفوف جهاز الأمن الوطني.