سجلت ولاية إيليزي توافد ما يزيد عن 2.000 سائح ما بين أجنبي ووطني نحو مختلف المواقع السياحية التي تشتهر بها منطقة التاسيلي أزجر وذلك منذ بداية الموسم السياحي الحالي، حسب ما علم اليوم الثلاثاء لدى مسؤولي مديرية التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية.
ويعد هذا الإقبال الكبير للسياح إلى هذه المنطقة من الجنوب الكبير "إيجابيا" ويؤشر إلى إعادة بعث حركية السياحية الصحراوية، كما أوضح مدير القطاع سمير فيليبون.
وعرف هذا النشاط السياحي توافد نحو 600 سائح أجنبي من مختلف الجنسيات و1.480 سائح قدموا من مختلف ولايات الوطن من بينهم أزيد من 800 سائح وفدوا في إطار تظاهرة "الجزائر في أحضان صحرائها" التي احتضنتها مؤخرا عروس التاسيلي جانت.
وأضفى الوافدون إلى مدينة جانت سيما خلال احتفالات نهاية السنة الميلادية ديناميكية كبيرة على نشاط وكالات السياحة والأسفار بالمنطقة، إضافة إلى حركية غيرمسبوقة في النشاط التجاري خاصة فيما تعلق بنشاط الصناعة التقليدية التي لقيت إقبالا كبيرا خلال هذه الأيام، يضيف ذات المسؤول .
وتعمل المديرية على تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للوزارة الوصية بخصوص ترقية السياحة الصحراوية وإعادة بعث السياحة الداخلية، فضلا عن دعم الإستثمار في المجال السياحي خاصة في مثل هذه المناطق التي تعرف نشاط سياحي مقبول يضيف المتحدث.
وأثمرت جهود ترقية السياحة الداخلية على وجه الخصوص بجملة الإصلاحات التي قام بها القطاع على غرار تخفيض ثمن التسعيرة جوا إلى 50 بالمائة وذلك بالتنسيق مع شركة الخطوط الجوية الجزائرية، وكذا الإسراع في الإجراءات الخاصة بمنح التأشيرة كما ذكر السيد فيليبون.
وتطمح مديرية القطاع بولاية إيليزي إلى التوجه إلى أنواع أخرى من السياحة من خلال تفعيل الرياضة السياحية وكذا الحموية وغيرها خاصة وأن الولاية تتوفر على مناطق رملية وأخرى جبلية عبر مختلف البلديات، مثلما أشير إليه.