لم يستجب التجار بأغلبية ولايات الوطن، إلى الدعوات المجهولة في شبكات التواصل الاجتماعي للمشاركة في إضراب وطني من 02 إلى 07 جانفي الجاري بسبب غلاء المعيشة نظرا للزيادات الواردة في قانون المالية 2017،رافضين الانصياع لأصوات تسع إلى خلق الفوضى ونافين اللجوء إلى الإضراب في المستقبل.
ضرب التجار دعوات الجهات المجهولة للدخول في إضراب عرض الحائط، مفندين لـ"الشعب" وقوع ذلك في المستقبل، ما عدا إمكانية اللجوء لرفع الأسعار بعد ارتفاع أسعار الوقود التي تعد عاملا في ذلك، كون تجار التجزئة يعملون وفقا لأسعار الشراء من تجار الجملة الذين لم يرفعوا الأسعار بعد دخول قانون المالية حيز التطبيق منذ ثلاثة أيام.
أما ببجاية فكان الأمر مختلفا حيث عرفت الولاية بالإضافة إلى اضراب التجار أعمال شغب مجهولة المصدر أدت إلي حرق حافلة تابعة للقطاع العمومي بحي "إيدمكو"، وقد عبّر المواطنون عن استيائهم لعدم تمكنهم من إقتناء حاجيتهم وكذا لمثل هذه الأعمال التي تسيء كثيرا للولاية.