أكد مدرب شبيبة القبائل سفيان حيدوسي، أن فريقه سيجري تربصه التحضيري بالعاصمة لمدة 10 أيام، وهذا بداية من يوم غد، على أمل تصحيح كل الأخطاء والعودة بقوة خلال مرحلة العودة.
بدا حيدوسي منزعجا من الغيابات التي سيعرفها الفريق خلال التحضيرات، بداية بثلاثي المنتخب العسكري رايح، رضواني وفرحاني، زيادة على الحارس عسلة، الذي سيكون مرتبطا بتربص المنتخب الأول الذي سيجريه تحضيرا لـ «كان» الغابون.
في ذات الصدد، قال مدرب الشبيبة: «تنتظرنا فترة صعبة جدا بما أننا سنلعب على ثلاث جبهات ولهذا السبب ألغيت دورة المغرب وفضلت أن نجري تربصا خاصا في العاصمة، سنحاول تصحيح كل الأخطاء التي وقعنا فيها خلال المباريات الأخيرة».
من جهة أخرى، وبخصوص التعاقدات التي ينوي الفريق القيام بها تحسبا لمرحلة العودة، أكد حيدوسي أنه طلب من الإدارة التعاقد مع مهاجمين ولاعب وسط هجومي: فعلا لقد التقيت الرئيس وتحدثنا حول الاستقدامات. أعلم بأنه على وشك الإمضاء لمهاجمين، لكننا مازلنا بحاجة للاعب وسط أو صانع ألعاب، قال الحيدوسي، دون أن يقدم أي معلومات حول الثنائي بن علجية وحامية اللذين اقتربا من التوقيع للكناري. في المقابل، شدد على ضرورة الذهاب بعيدا في كأس الجمهورية ولم لا التتويج به؟، قائلا: «أطمح للتتويج بكأس الجمهورية، لأنني إنسان طموح وقدمت لكي أنال الألقاب مع الشبيبة. مهمتي صعبة جدا لكن في حال ما إذا توفرت الظروف اللازمة أعد القبائل بعودة قوية في مرحلة العودة».
في الأخير، وصف المدرب التونسي مشواره مع الشبيبة لحد الآن بالسلبي وقال إنه يتطلع لإعادة النظر في أمور كثيرة خلال التربص القادم.
في سياق آخر، حسم رئيس الفريق محند شريف حناشي التفاوض مع وسط ميدان شبيبة الساورة مهدي بن علجية، حيث طلب منه جلب وثائق تسريحه للتوقيع مع الفريق. في انتظار الرد النهائي من رئيس أولمبي المدية بوقلقال الذي يرغب هو الآخر في تسريح حامية بعدما وجد تحمسّا شديدا من مسيري الشبيبة، لكنه لحد الساعة لازال لم يمنح موافقته الرسمية لتسريح هداف البطولة.
يشار أيضا إلى أن إدارة الشبيبة طلبت خدمات عدة مغتربين، الذين من المنتظر أن يلتحقوا بالتربص التحضيري للفريق بالعاصمة لأجل تجريبهم قبل الحكم عليهم بصفة نهائية.