أفادت السلطات التركية بوجود مواطني دول عربية من بين ضحايا الهجوم المسلح على ملهى "رينا" الليلي باسطنبول الذي أودى بحياة 39 شخصا، في ساعة مبكرة من فجر 1 جانفي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وزيرة الأسرة والسياسات الإجتماعية التركية فاطمة بتول سايان كايا قولها إن مواطنين من رعايا السعودية، المغرب، لبنان، ليبيا، تونس، والأردن كانوا من بين ضحايا الهجوم الدموي.
ونقلت صحيفة "حريت" التركية عن مصدر في شرطة اسطنبول قوله أن المحققين في هجوم اسطنبول يستجوبون سائقا لسيارة أجرة نقل منفذ الاعتداء إلى مكان المجزرة.
وكشفت الشرطة أن مطلق النار وصل إلى الملهى في سيارة أجرة صفراء، وتمكن المحققون من تحديد هوية السائق الذي نقل المهاجم إلى مكان المجزرة التي أودت بأرواح 39 شخصا، 16 منهم مواطنون أجانب، فضلا عن 65 مصابا على الأقل.
يذكر أن سائق سيارة الأجرى قد يكون الشاهد الوحيد الذي يستطيع التعرف على المهاجم، لأن الإرهابي كان أثناء تنفيذه الهجوم متنكرا بزي بابا نويل الذي لم يخلعه إلا قبل مغادرة مكان الحادث وهروبه.
وبالرغم من أن المهاجم ظهر في مرمى عدة كاميرات مراقبة فإن هذه التسجيلات لا تتيح التعرف عليه بسبب سوء جودتها.