طباعة هذه الصفحة

حزب جبهة التحرير الوطني يعتزم إطلاق مبادرة جديدة تحت تسمية "الجبهة الداخلية العتيدة"

الشعب

كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، اليوم الاثنين بالجزائرالعاصمة، أن حزبه يحضر، رفقة 12 تشكيلة سياسية أخرى، لإطلاق مبادرة جديدة تحت تسمية "الجبهة الداخلية العتيدة"، بهدف "صد المخاطر المحدقة بالبلاد".
وقال ولد عباس في ندوة صحفية نشطها بعد تنصيبه للجنة المالية والأملاك للحزب: "نحضر رفقة 12 حزبا سياسيا آخر لمبادرة جديدة تحمل تسمية "الجبهة الداخلية العتيدة" والتي ستتولى القيام بعمل جماعي لتحسيس المواطنين حول مختلف الأخطارالمحدقة بالبلاد وصدها خاصة في الشق الأمني منها"، داعيا في هذا السياق كل شرائح المجتمع إلى "التحلي باليقظة أكثر لحماية البلاد والمكتسبات".
وأكد ولد عباس أن حزبه يسعى من خلال هذه المبادرة إلى "تحقيق الإجماع الوطني ميدانيا" وأنه "لا يتدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب الأخرى".
ولدى تطرقه إلى الانتخابات التشريعية القادمة، أكد ولد عباس أن حزبه "لن يقبل بتكرار ترشح مناضليه لعهدة برلمانية ثالثة أو رابعة وأنه يفضل منح الفرصة للشباب وللعنصر النسوي دون إغفال الفلاحين والعمال باعتبارهم الوعاء النضالي الأكبر في الحزب" .
وأبرز أن تأسيس لجنة المالية والاملاك للحزب تقرربعد وقوفه على "الوضعية المالية للحزب خلال لقائه بـ113 أمين محافظة" حيث تم -كما قال- "الوقوف على عدة تجاوزات، على غرار تحويل مقرات القسمات إلى مقرات إقامة خاصة لبعض الأشخاص".

حزب جبهة التحرير الوطني يؤكد "تجنده التام" للاستحقاقات الانتخابية

من جهة أخرى وفي بيان لحزب جبهة التحرير الوطني أكد"تجنده التام" للاستحقاقات الانتخابية القادمة وعزمه على مواصلة العمل لمرافقة برنامج رئيس الجمهورية، داعيا كل الفاعلين السياسيين إلى "المساهمة الإيجابية والنزيهة وتهيئة الجو من خلال المشاركة والإحتكام إلى إرادة الشعب" خلال الإنتخابات المقبلة.
وفي بيان أصدره عقب إجتماع مكتبه السياسي برئاسة الأمين العام، جمال ولد عباس، اليوم الإثنين، دعا الحزب كل الطبقة السياسية إلى "تهذيب الخطاب السياسي وترك المنافسة بين البرامج والإبتعاد عن التشاؤم والإنحدار إلى التجريح وطمس الحقائق"، مجددا التأكيد على أن المجالس المنتخبة هي "مؤسسات منبثقة عن إرادة الشعب الجزائري والطعن فيها هو طعن في سيادة الشعب".
كما اعتبر أن "الحملة الهستيرية الانتخابوية التي تتبناها بعض الأحزاب تنم عن هلعها وخوفها من مواجهة الشعب ببرامج أثبتت الأيام إفلاسها".
من جهة أخرى، تعهد حزب جبهة التحرير الوطني بتجنيد كل الطاقات الحزبية والشعبية من أجل "تحقيق الأهداف المسطرة في برنامج رئيس الجمهورية".
وبخصوص حصيلة سنة 2016، أشاد الحزب بـ"النتائج الكبيرة" التي حققها التي حققها المنتدى الدولي للطاقة، وهو "مكسب ديبلوماسي برهن عن المصداقية والسمعة الدولية التي تحظى بها الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة"، مثمنا أيضا "إنتصارات" الديبلوماسية الجزائرية".
من جهة أخرى، أشاد حزب جبهة التحرير الوطني بجهود الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن الساهرين على أمن البلاد وحماية حدودها.