طباعة هذه الصفحة

فازت بلقب أفضل امرأة عربية من المعهد العربي البريطاني

بلدية الجزائر الوسطى تكرم حسيبة بوالمرقة في حفل مميّز

نبيلة بوقرين

أشرف، صباح أمس، رئيس بلدية الجزائر الوسطى، عبد الحكيم بطاش، على تكريم البطلة الأولمبية والعالمية السابقة حسيبة بوالمرقة، عرفانا وتقديرا لما قدمته للرياضة الجزائرية في عدة مناسبات وكان ذلك بمشاركة عدة وجوه رياضية وسياسية وأسماء بارزة في الحركة الجمعوية، إضافة إلى تواجد الأسرة الإعلامية، من بينها جريدة «الشعب».

جرى الحفل التكريمي في أجواء رائعة جدا صنعه كل الذين حضروا والذين جاؤوا من أجل تكريم اسم لامع في سماء الرياضة الجزائرية، الأولمبية والعالمية ومن بين الحضور نجد كل من بوسعيدان، ممثلة عن وزارة الشباب والرياضة، بن حبيلس رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بوناب نائب بالمجلس الشعبي الولائي، نورية حفصي رئيسة الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، دبش وبودينة، إضافة إلى وجوه أخرى عديدة جاءت لمشاركة بوالمرقة في هذا الموعد، عرفانا بكل ما قدمته من قبل من أجل رفع الراية الوطنية في كل المحافل التي مثلت فيها الألوان الوطنية، كما وقعت على بطاقة المناضلة لدى الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات.
اجماع على دورها الرائد في تشريف الجزائر
أجمع الجميع على أنهم فرحوا كثيرا لتكريم حسيبة بوالمرقة، لأنها تستحق ذلك بعد التضحيات الكبيرة التي قامت بها في السابق كيف لا والأمر يتعلق بأول امرأة جزائرية وعربية تفوز بميدالية ذهبية في تاريخ الجزائر المستقلة وفي ظروف صعبة كانت تمر بها البلاد ..إلا أن حسيبة كان لها كلام آخر ورفعت الراية الوطنية عاليا وأسمعت كل العالم النشيد الوطني وأبكت كل الجزائريين فرحا لهذا الانجاز الذي تلته انتصارات أخرى من هذه البطلة الفذة.
بوالمرقة: «أنا جد فخورة بهذا التكريم لأنه من أبناء بلدي»
بهذه المناسبة صرّحت بوالمرقة قائلة: «أنا جد سعيدة بهذا التكريم الذي خصتني به بلدية الجزائر الوسطى وهو مفخرة للجزائر قبل كل شيء خاصة في هذا الظرف بعدما تم تكريمي من طرف المعهد العربي البريطاني وكنت أفضل امرأة عربية لسنة 2016 وهو اللقب الثاني للجزائر بعدما كان من نصيب أحلام مستغانمي في الأدب في السنة الماضية ولكن الأجمل أن في بلدنا الجزائر ومن أبناء جلدتنا لأنه يحمل طابعا آخر وفرحت كثيرا لأنني التقيت مع أصدقاء وصديقات وأفتخر بذلك، لأنه بعد مرور 20 سنة من فوزي بأول ميدالية إلا أنني مازلت أكرم هذا أمر رائع وهذا دليل على أن النجاح كان باهرا و خارقا للعادة وأثلج صدور الجميع».
واصلت البطلة العالمية في ذات السياق «هذا الانجاز يعطي فخرا للمرأة الجزائرية عامة والرياضة بشكل خاص وأهنئ كل سيدات الجزائر و أتمنى لهن المزيد من التألق والنجاح في المستقبل من خلال مواصلة العمل والجد والمثابرة، لأن المرأة الجزائرية ما فتأت  ترى عملها وانجازاتها و تألقها ومن الطبيعي أن نكون اليوم جد سعداء بكل الانجازات في مختلف المجالات خاصة أن الجزائر فازت بأول ميدالية ذهبية أولمبية منذ استقلالها من طرف امرأة ويبقى في التاريخ وهذا فخر، لأنه كان في وقت صعب جدا .. «.   
عبد الحكيم بطاش: «هذا التكريم شكر وعرفان لما قدمته بوالمرقة للجزائر»
من جهته، رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش أعرب في تصريح خصّ به «الشعب» عن فخره الكبير لما صنعته البطلة حسيبة بوالمرقة عندما رفعت الراية الوطنية في أكبر المحافل الدولية وفي وقت جد صعب في قوله: «سعدت كثيرا اليوم بحضور هذا الجمع الكبير من الشخصيات الرياضية والسياسية والإعلامية من أجل الوقوف وقفة تقدير على كل ما صنعته البطلة الكبيرة حسيبة بوالمرقة التي رفعت الراية الوطنية عاليا وشرفت الألوان الوطنية في أكبر المحافل الدولية، عندما كانت الجزائر تعيش أصعب أوقاتها ..ولهذا فنحن اليوم كلنا نفتخر بهذه الرياضية الرائعة من خلال هذا التكريم».