طباعة هذه الصفحة

معاناة سكان أولاد رافع مع المياه بغليزان

سعر الصهريج الواحد بلغ سقفا لا يطاق

غليزان: ع. عبد الرحيم

 يعاني دوار أولاد رافع في بلدية منداس من جملة من المشاكل التنموية، التي نغّصت حياة الساكنة، وأسهمت في تراجع مؤشرات التنمية بهذه المنطقة الريفية، التي تعاني في صمت، وتطالب تدخل السلطات الولائية.

 كشف سكان دوار أولاد رافع بأنّ معاناتهم تتصدر غياب مياه الشرب بالمنطقة، التي يبقى سكانها يعتمدون على طرق تقليدية في الحصول على هذه المادة الحيوية من خلال الاستنجاد بالبهائم والعربات، والعمل على شراء المياه عن طريق البيع بالصهريج مقابل تكاليف مالية أرهقت كاهلهم، وجعلتهم يمنون النفس بتدخل الجهات الوصية للنظر في هذه الوضعية الصعبة، التي لا يتصوّرون فيها العيش دون مياه الشرب.
 أضاف السكان بأنّ هذه المنطقة الريفية أصبحت مرتعا لرمي القذورات والقمامات المنزلية، وهو ما يؤثر على الجانب الطبيعي في المنطقة، الأمر الذي أغضب السكان، ودفعهم إلى تدخل والي الولاية بغية فتح تحقيق بشأن الجانب التنموي في دوار أولاد رافع.
 أكد رئيس بلدية منداس بأنّ مشكلة مياه الشرب في دوار أولاد رافع تخصّ أيضا العديد من الدواوير، وهو ما تعمل مصالحه على رفعه من خلال انجاز بطاقة تقنية لإنجاز شبكة جديدة تربط هذه المناطق الريفية بالخزان المائي الرئيسي المتواجد في بلدية منداس.
بخصوص مشكلة المفرغة العمومية، فقد كشف ذات المسؤول بأنّ مديرية البيئة في طريقها إلى انجاز مركز للردم التقني ينجز ببلدية أولاد السلام وتستفيد من البلديات الثلاثة في الجهة على غرار منداس وسيدي لزرق.