طباعة هذه الصفحة

استفاد منها 20 متربصا

دورة تكوينية في تخصص بحّار مؤهل بسطيف

سطيف: نورالدين بوطغان

في إطار مرافقة المهنيين ورسكلتهم وتأهيلهم نظمت، أمس، الغرفة المشتركة مابين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات لولاية سطيف، دورة تكوينية لفائدة 20 متربصا من مختلف الولايات التابعة لإقليم نشاط الغرفة (سطيف، ميلة، برج بوعريريج، المسيلة وباتنة)، وذلك بالتنسيق مع مدرسة التكوين التقني في الصيد البحري وتربية المائيات لولاية عنابة. هذا ما وقفت عنده «الشعب» بعين المكان.
الدورة التكوينية تم تنظيمها على مستوى مركز التكوين المهني والتمهين (الهضاب 3)، وتندرج في إطار برنامج الأقسام الخاصة وتدوم شهرين في التكوين النظري، وتتوج بشهادة (بحار مؤهل) تُمنح لهم من طرف مدرسة التكوين التقني في الصيد البحري وتربية المائيات لولاية عنابة. هذه الشهادة تمكّنهم من الحصول على الدفتر البحري للملاحة الذي يعتبر مهما لممارسة الملاحة والصيد البحري.
تتضمن الدورة التكوينية أيضا، جانبا تطبيقيا في عدة مواد، منها تقنيات الصيد البحري، خياطة الشباك وفن العُقد، القانون البحري، الملاحة البحرية والإسعافات والأمن على مستوى مراكب الصيد البحري.
بحسب مدير الغرفة المشتركة مابين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات لولاية سطيف أحمد بن جدو، فإن الغرفة سطّرت برنامجا ثريا ومتنوعا سوف يُشرع في تنفيذه، مطلع السنة القادمة، منها دورة في تربية أسماك الزينة، دورة في صناعة أعلاف الأسماك باستعمال مواد أولية محلية، وتربص تطبيقي في مجال إصلاح محركات قوارب الصيد القاري.
وأشار المتحدّث، أن الغرفة تسعى دوما إلى مواكبة التطورات في مجال الصيد البحري وتربية المائيات، من خلال تنظيم دورات تدريبية وتكوينية في مجالات مختلفة بما يستجيب لاحتياجات ومتطلبات المهنيين، وهو ما يسمح بزيادة الإنتاج والمردودية وتحسين الإطار المعيشي للصيادين ومربي الأسماك وغيرهم من المهنيين الناشطين في الميدان.
جدير بالذكر، أن الغرفة كوّنت 34 بحارا سنة 2014 في تخصص بحار مؤهل. كما سبق هذا التكوين تربصات أخرى في إطار برنامج دمج تربية الأسماك مع الفلاحة، واستفاد منها 53 فلاحا من ولايتي باتنة وميلة.
كما تم، خلال السنة الجارية، تنظيم تربصين تطبيقيين في التفريخ الاصطناعي لأسماك المياه العذبة لصالح 65 مهنيا وحامل مشروع من 13 ولاية، على مستوى المحطة التجريبية للصيد البحري وتربية الأسماك القارية ببلدية أوريسيا، بولاية سطيف.