طباعة هذه الصفحة

أكدت أن العملية الإرهابية كان مخططا لها

السلطات الأردنية تواصل التحقيق بهجوم الكرك

قال وزير الداخلية الأردني سلامة حماد، أمس الأثنين، إن كميات الأسلحة التي عثر عليها بحوزة منفذي هجوم الكرك، تشير إلى عملية أكبر كان يخطط لها.
وأضاف الوزير حماد، أن العملية الأمنية التي تمت، الأحد، ضد الإرهابيين نجحت بشكل كامل.
وأوضح الوزير الأردني، «أن منفذي العملية هم إرهابيون وفقاً لما تم ضبطه بحوزتهم من أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة بعدد كبير».
وخلال مؤتمر صحافي، قال وزير الإعلام الأردني محمد المومني، ما حدث يوم الأحد مازالت خطورته مستمرة.
هذا وقد بدأت السلطات الأردنية التحقيق في هجوم على مركز أمني للشرطة بالكرك شنّه مسلحون ثم تحصنوا في القلعة التاريخية، أمس الأول الأحد، أوقع عشرة قتلى، بينهم أربعة عناصر من الأمن العام وثلاثة من قوات الدرك ومدنيان وسائحة كندية.
كما أدى الهجوم إلى إصابة 34 شخصا، هم 11 من عناصر الأمن العام وأربعة من قوات الدرك و17 مدنيا وشخصان من جنسيات أجنبية.
وجاء في بيان مشترك، صادر عن مديرية الأمن العام وقوات الدرك، أن «التحقيقات بوشرت للوقوف على كافة تفاصيل الحادثة وتحديد هوية المسلحين وانتماءاتهم».
وشدد البيان على أن القوات المسلحة وأجهزة الأمن «ماضية في واجبها المقدس لحماية الأردن والذود عن ترابه، وستعمل بكل ما أوتيت من قوة للقضاء على كل من يحاول المساس بأمنه وسلامة أراضيه».
وأوضح أن «القوة الأمنية التي داهمت المنزل الذي كان بداخله الإرهابيون في منطقة القطرانة في محافظة الكرك، عثرت على كميات كبيرة من المتفجرات، إضافة إلى أحزمة ناسفة، كما تم ضبط كميات من الأسلحة الأتوماتيكية والذخيرة بحوزة الإرهابيين القتلى الأربعة».
وكان المسلحون هاجموا مركز شرطة ودوريات للشرطة ثم لاذوا بالفرار وتحصنوا في قلعة الكرك الأثرية القريبة من المركز، حيث حاصرتهم القوات الأمنية واشتبكت معهم لنحو سبع ساعات قبل أن تقتلهم جميعا.
وفي نوفمبر الماضي، قتل ثلاثة من المدربين العسكريين الأميركيين بالرصاص عندما لم تنصع سيارتهم لأوامر بالتوقف عند بوابة قاعدة عسكرية، مما دفع أحد أفراد الجيش الأردني لإطلاق النار عليهم في واقعة لم تستبعد واشنطن الدوافع السياسية فيها.