أعطى الأمين العام لوزارة الثقافة اسماعيل أولبصير اشارة انطلاق الطبعة ال15 للمهرجان الثقافي الوطني السنوي للفيلم الأمازيغي مساء السبت بالمسرح الجهوي لتيزي وزو "كاتب ياسين" بحضور الممثلة أنيسة راعية هذه الطبعة.
وصرح أولبصير خلال كلمة الافتتاح بأن" هذا المهرجان عرف مع مرور السنين تطورا نوعيا معتبرا" معتبرا ان هذا الحدث السينمائي الذي يعد " فرصة لاكتشاف مواهب جديدة في الفن السابع و مهن السينما خاصة كتابة السيناريو والتمثيل يستحق التشجيع".
واذ ذكر في إطار ترشيد النفقات "بالسياسة التي اعتمدتها الوزارة التي يمثلها لضمان مردودية النشاط الثقافي" أكد السيد اولبصير على أهمية وضع إطار تحفيزي يسمح للفاعلين (مستثمرين مجتمع مدني و سلطات عمومية) بالمساهمة في تطوير الفن السابع حسب المعايير التي تتطلبها صناعة السينما.
وباعتبار السينما أداة للتعبير عن الذاكرة و الهوية الوطنيتين وفقا لشعارهذه الطبعة "السينما الأمازيغية: تعبير عن قيم الذاكرة الوطنية أضاف السيد أولبصير "فإن هذا يتطلب منا مجهودا مستمرا للمحافظة على الإنتاج السينمائي".
وفي هذا السياق أشار الى أن وزارة الثقافة انتهت من ترميم ورقمنة 15 فيلما ميزوا السينما الجزائرية فيما لا تزال العملية جارية بالنسبة لـ15 فيلما اخر.
وبخصوص النسخة الأصلية لفيلم "تحيا يا ديدو" لمحمد زينات (1971) قال ذات المسؤول انه تم الإنتهاء من ترميمه ورقمنته ويرتقب عرضه في القريب العاجل".
أعربت راعية المهرجان و المغنية و الممثلة أنيسة واسمها الحقيقي وريدة مزاغر لدى دعوتها لإلقاء كلمة عن فرحتها وتأثرها عرفانا للتكريم الذي حظيت به إذ شكرت بحرارة طلبة مدرسة الفنون الجميلة بعزازقة الذين خصصوا لها بورتريها.
أكد محافظ المهرجان السيد فريد محيوت "حضور ثلة من رجال و نساء الفن السابع والفنانين الجزائريين وكذا السلطات المحلية إفتتاح المهرجان الذي سيعرض للمنافسة على مدى أسبوع 25 فيلما و9 اشرطة وثائقية و7 أفلام قصيرة و5 أفلام طويلة و3 أفلام رسوم متحركة.
وتتميز هذه الطبعة بتنظيم طمبولا لربح لوحات إلكترونية من خلال بيع تذاكر بسعر 50 دج ابتداء من يوم غد بدار الثقافة مولود معمري للدخول إلى قاعات عرض الأفلام وسيتم اجراء عملية القرعة خلال حفل اختتام المهرجان يوم الخميس المقبل.
كما يتضمن برنامج الطبعة ال15 للمهرجان ندوات متبوعة بنقاش حول السينما وورشات تكوين في مهن الفن السابع و مسابقة لأفضل سيناريو.