بادرت مجموعة من الفنانين التشكيليين الشباب امس السبت بتدشين فضاء جديد مخصص للفنون وورشات للإبداع والتبادل بين الفنانين تحت تسمية «أستوديو الفنون.ن.ا.س» على مستوى «دار بوحيرد» بقصبة الجزائر العاصمة.
ويقع «أستوديو الفنون. ن.ا.س», هذا الفضاء الذي يعد الأول من نوعه في قصبة الجزائر على مستوى الدار التاريخية المعروفة «بدار بوحيرد» ب3 شارع ملايكة بن عيسى (شارع كاتون سابقا) حيث تم توقيف زهرة ظريف بيطاط وياسف سعدي في سبتمبر 1957.
وتم تدشين الفضاء بمشاركة عديد الفنانين من خلال تنظيم معرض لفنانين تشكيليين على غرار الفنان الرسام المعاصر «الرجل الأصفر» المصمم «يامو» وفنان ستريت ارت «سنيك» أو ارسلان نايلي ورضوان العربي.
وقد تم عرض أعمال تتكون من لوحات زيتية ومنحوتات وصور فوتوغرافية وأعمال نحاسية على المستويات الأربعة التي يتكون منها هذا البناء التاريخي.
وعلاوة على تخصيص جزء من هذه الدار لهذه المبادرة قام أصحاب الدار أيضا بالمشاركة في تنظيم هذا الحدث وزيارة بدليل إلى هذه المنشاة المعمارية.
في هذا الصدد أوضح الفنان التشكيلي ارسلان نايلي المبادر بهذا المشروع بان هذا الفضاء الفني سيكون «مفتوحا لتنظيم تظاهرات منتظمة» من اجل احتضان معارض وورشات لتعليم التصوير الفوتوغرافي والرسم للشباب أو أيضا اقامات للإبداع حول القصبة والتراث.
وأضاف يقول أن «أستوديو الفنون. ن.ا.س» سيكون كذلك «فضاء لترقية الفن ومرجعا لفنانين وهواة الفن». وسيفتتح هذا المعرض الأول أبوابه للزوار إلى غاية نهاية الشهر الجاري قبل أن يستقبل هذا الفضاء تظاهرات أخرى في مطلع السنة المقبلة