طباعة هذه الصفحة

الشعب مدرسة تخرجت منها إطارات كبرى

  آسيا مني الثلاثاء, 13 ديسمبر 2016 22:01

ثمّن مديرو جرائد عمومية وخاصة، المكانة الهامة التي تحتلها جريدة “الشعب” في المشهد الإعلامي الجزائري التعددي، منوهين بمصداقيتها في تغطية الأحداث وتحري الأخبار بعيدا عن الإثارة والمزايدات محافظة على خطها الافتتاحي ملتزمة بمبادئ أخلاقيات المهنة.



عاشور شرفي الرئيس المدير العام ليومية المجاهد، قال بمناسبة إحياء الجريدة ذكرى تأسيسها الـ 54، أن جريدة “المجاهد” و«الشعب” تمكنتا وعلى مر السنين من المحافظة على مكانتهما في خضم التعددية والتنافس الإعلامي الهام الذي تشهده الساحة الإعلامية اليوم وهذا بفضل تحليهما بأسس المهنة وأخلاقياتها وضمان الحق في الإعلام بتقديم خدمة عمومية بامتياز.
وأفاد أن يومية “الشعب” الناطقة بالعربية والحاملة لإسم “الشعب” النابعة من وجدانه، تبقى مدرسة الصحافة الوطنية حيث كونت على مستواها شخصيات هامة هي تتقلد مناصب هامة في الدولة وما تزال تواصل مسيرتها في تكوين أجيال إعلامية أخرى.

العربي تيميزار مدير يومية أوريزون، نوّه بدوره بالمناسبة، بالدور الإعلامي الهام الذي تقوم به الجريدة، ما جعلها تحتل مكانة هامة في المشهد الإعلامي المتعدد، بفضل الأقلام الصحفية الجديرة التي أضاءت هذا المنبر الإعلامي الحر وصنعت مجده على مر السنين وحافظت على مكانته الإعلامية.
ونوه تيميزار بالتكوين الأكاديمي الذي يقدمه هذا العنوان الناطق باللغة العربية، وكذا يومية المجاهد الناطقة بالفرنسية للصحافيين ما يعكس المشهد الجميل في تعاقب الأجيال حول هذه المهنة الواجب التحلي بأخلاقياتها والمحافظة على الخدمة العمومية الهامة التي تقدمها.

أحمد فتاني مدير يومية “لكسبريسون”، إن هذه اليومية تعكس من خلال اسمها تاريخ شعب كله، حيث حملت في طياتها منذ الاستقلال قضية الجزائر الحرة المستقلة ورافعت بكل مصداقية عن مختلف القضايا خاصة ما تعلق منها بالقضايا العربية وعلى رأسها الفلسطينية والصحراوية.
 وتمكنت يضيف فتاني قائلا- من التعبير عن طموحات الشعب الجزائري ومختلف أحلامه المستقبلية، أجيال من الاعلامين تعاقبت على هذا الاسم العريق وشخصيات وطنية مرت عبره.

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)
شوهد‫‬ 2584 مرة آخر تعديل على الأربعاء, 21 ديسمبر 2016 19:56