طباعة هذه الصفحة

يشارك فيها 28 فنانا من 23 ولاية

الطبعة الثالثة لجائزة «محمد خدة» للفنون التشكيلية بمستغانم

 تتواصل  بدار الثقافة «ولد عبد الرحمان كاكي»، الطبعة الثالثة لجائزة «محمد خدة» للفنون التشكيلية بمشاركة 28 فنانا من 23 ولاية.
شهد حفل افتتاح هذه التظاهرة التي تقام هذه السنة تكريما للفنان التشكيلي ابن مدينة مستغانم محمد ولهاصي والمنتظمة من طرف مديرية الثقافة بالتنسيق مع دار الثقافة تدشين معرض للفنون التشكيلية يضم أزيد من 50 لوحة زيتية تجريدية وانطباعية وسريالية وواقعية وتعبيرية وكذا في الفن المعاصر.
تعكف لجنة للتحكيم متكونة من ثلاثة مختصين على تقييم الأعمال الفنية لاختيار أصحاب المراتب الثلاثة الأولى وفق المنظمين، كما برمج المنظمون ضمن هذه التظاهرة التي يميزها حضور طلبة المدرسة الجهوية للفنون الجميلة لمستغانم وكلية الآداب والفنون لجامعة مستغانم تقديم محاضرات حول الفن التجريدي وكذا عرض فيلم رسوم متحركة من انجاز الفنان توفيق لبصير وروبورتاج حول الفنان محمد ولهاصي.
  للتذكير فقد توّج الفنان التشكيلي عادل ذيب من ولاية تلمسان بالمرتبة الأولى للطبعة المنصرمة فيما عادت المرتبتان الثانية والثالثة للفنانين ابراهيم عبد الجبار من بوسعادة وعبد المؤمن محمد من مستغانم على التوالي.
يعتبر الفنان محمد خدة (1930-1991) ابن مدينة مستغانم أحد مؤسسي المدرسة التشكيلية الجزائرية وقد بدأ مشواره مع الرسم في سن السابعة عشر قبل أن يهاجر إلى فرنسا سنة 1953.
  أقام الفنان عدة معارض داخل وخارج الوطن وساهم في الحركة الثقافية طيلة مشواره الفني بتقلده لعدة مسؤوليات في وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة وكذا المدرسة العليا للفنون الجميلة.  كما أسس رفقة فنانين آخرين مجموعة «أوشام» في السبعينيات وأصدر كتابين «من أجل فن جديد» و»أوراق متناثرة».