طباعة هذه الصفحة

بعد الاعتداء الإرهابي على الكنيسة البطرسية المصرية

السيسي يؤكد عزم بلاده «القصاص» للضحايا الأبرياء

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عزم بلاده على «القصاص» لضحايا حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي، الذي أودى بحياة 23 شخصا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء المصرية (أ.ش.أ).
وشدد الرئيس المصري خلال اجتماع عقده، أمس، مع رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار، على أن «الدولة عازمة على القصاص لضحايا هذا الحادث من المصريين الأبرياء».
وأكد السيسي، أنه وجه «جميع الأجهزة الأمنية بأهمية استمرار العمل بأقصى درجات الحذر واليقظة والاستعداد القتالي، بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين»، مؤكدا على «ضرورة مضاعفة الجهود من أجل سرعة القبض على مرتكبي حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت».
كما ركز على ضرورة مواصلة جهود مكافحة الإرهاب وتعزيزها، «لاسيما وأن خطر الإرهاب لايزال يلقي بظلاله الهدامة وهو ما يتطلب الاستمرار في جهود مكافحته بكل قوة وحسم، فضلا عن تعزيز التكاتف والتضامن ووحدة الصف».
وشارك الرئيس المصري، أمس، في جنازة تشييع جثامين ضحايا حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي من أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر، يرافقه بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني.
وكانت الحصيلة النهائية والرسمية لضحايا الاعتداء الإرهابي الذي وقع، الأحد، بالكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية بمنطقة «العباسية»، بلغت 23 قتيلا و49 جريحا.