أشاد الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية هولين زهاو اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، بالتحسن المسجل في ترتيب الجزائر العالمي في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال.
وصرح هولين للصحافة عقب لقائه مع وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إيمان هدى فرعون أن "الجزائر حققت تقدما كبيرا في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال من خلال كسبها تسع (9) مراتب في الترتيب العالمي الأمر الذي يعد فريدا من نوعه في العالم العربي".
وأكد في هذا الصدد أن "الجزائر يمكنها لعب دور هام في تطوير تكنولوجيات الإعلام والاتصال في إفريقيا وفي العالم العربي" من خلال رفع "الديناميكية
التي يشهدها هذا القطاع منذ عدة سنوات".
وأشار مسؤول الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية أن الجزائر"كانت دوما نشطة في هذا المجال، كما أن قدراتها كفيلة بأن تسمح لها بالمساهمة في تنمية إفريقيا".
وأوضحت السيد فرعون من جهتها أن "المباحثات سمحت للطرفين ببحث التعاون بين الجزائر والإتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية ووسائل تعزيزه عن طريق إطلاق مشاريع مشتركة لإنشاء أقطاب نمو وابتكار في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال للتطوير التكنولوجي في إفريقيا".
وأعربت الوزيرة أيضا عن ارتياحها "للقفزة النوعية التي حققتها" الجزائر في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال لكونها البلد العربي الذي عرف أكبر حركية والثالث على المستوى العالمي".
وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر كسبت 9 مراتب في ترتيب الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية الخاص بسنة 2016 حسب مؤشر التنمية لتكنولوجيات الإعلام والاتصال منتقلة من الرتبة الـ112 إلى الرتبة 103.
ووصف الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية الجزائر بثالث بلد "أكثر حركية" في العالم وصنفها من بين البلدان التي حققت "تقدما معتبرا" في مجال تطوير تكنولوجيات الإعلام والاتصال.