عبرت المدربة السابقة للفريق الوطني لكرة اليد إناث جميلة نايلي، عن أسفها الكبير للوضع الذي آلت إليه الكرة الصغيرة في الجزائر قائلة: "تأسفت كثيرا للوضع الذي آلت إليه كرة اليد الجزائرية والسبب المباشر في ذلك غياب روح المسؤلية والمرض موجود في عقر بيتنا في انتظار ان يكون تغيير وعودة أهل الاختصاص إلى الميدان حتى نعود إلى مستوانا الحقيقي".
لقد عملنا كثيرا في السابق وكنا نشارك في كل المنافسات القارية لأقل من 20 سنة و17 سنة لأن الفئات الصغرى هي خزان الفريق الأول ولكن الأمور سارت عكس ذلك ولهذا لم نجد البدائل في الطبعة الحالية ومن أجل النجاح مستقبلا يجب أن تكون إستراتيجية عمل محكمة ووضع برنامج مدروس حتى نحضر جيدا للمنافسات القارية وليس مثلما هو عليه الحال الآن ننتظر إلى غاية اللحظات الأخيرة وبعدها نستدعي اللاعبات شهرين على الأكثر وهذا غير كافي لتحقيق نتائج إيجابية في ظل التطور الذي تشهده الفرق الإفريقية على غرار السنغال، تونس، أنغولا وحتى غينيا.
أما فيما يخص مواجهة اليوم أطلب من اللاعبات الدخول بقوة في المباراة والعمل على تقديم مستوى جيد من دون أي حسابات حتى تكون المباراة إيجابية ويتفادوا الخسارة بفارق كبير لأن فارق المستوى عال جدا والفتيات لا ذنب لهن لأنهن قدمن ما عليهن.