مركز مخصّص للأطفال غير مكيفين ذهنيا بغليزان

تمّ، أمس، الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بولاية غليزان، التي أشرف عليها والي الولاية درفوف حجري بالمركز الوطني البيداغوجي للمعوقين ببلدية وادي الجمعة.

 أفاد مدير النشاط الاجتماعي والتضامن ناصر ملوح لـ «الشعب»،  أنّ المناسبة لا يمكن اعتبارها احتفالا بالإعاقة بقدر ما هي تكريم وتقدير لروح المبادرة والمثابرة التي تتميز بها هذه الفئة.
 كشف المتحدث عن توزيع 12 دراجة نارية، و 18 كرسيا متحركا منها 3 كراسي كهربائية إلى جانب أسرة وماكينات خياطة لفائدة المتخرجات من مراكز التكوين المهني، اللواتي تلقين تكوينا في فنّ الخياطة.
 ثمنت فئة ذوي الاحتياجات الخاصة هذه التكريمات واعتبرتها حافزا ماديا يمكن من الاندماج في الحياة الاجتماعية بشكل عادي، حيث كشفت انطباعات المستفيدين بأنّ الكراسي المتحركة تساعد في تنقل الأشخاص المعاقين، بعدما عانوا لسنوات طوال من هذا المشكل، في ظلّ ما تكلفه سيارة الأجرة أثناء التنقل وقضاء حاجيات المرء اليومية.
 طالب بعض المستفيدين بتعزيز مثل هذه الاستفادات في توفير مناصب عمل، مؤكدين أنّهم لهم القدرة في تحقيق ذلك والعمل بشكل يومي.
 في سياق هذه الاحتفالات، دعا مدير النشاط الاجتماعي والتضامني بالولاية العائلات الغليزانية إلى تسجيل أبنائهم بالمركز الجديد البيداغوجي والنفسي المخصص للأطفال غير مكيفين ذهنيا، الذي اعتبره مدير القطاع بأنّه مفخرة لولاية غليزان، بعدما كان يهتم في وقت سابق للأطفال اليتامى من ضحايا الإرهاب، وتمّ تحويله إلى هذا المركز الجديد للأطفال غير مكيفين ذهنيا عن طريق الجريدة الرسمية في عددها الأخير.
طالب مدير قطاع النشاط الاجتماعي بضرورة التصريح بالإعاقة لدى مصالح المديرية للشروع في القيام بالأعمال المنوطة لهذا المركز الذي تمّ تهيئته بشكل يحقق الأهداف المرجوة.
تحصي ولاية غليزان 13400 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو العدد الذي تتكفل به الدولة عن طريق برامج الدعم وتوفير المنحة الخاصة بهم.

«الإصابة بالسكري ليست إعاقة»
من جهة أخرى، شارك أمس 250 طفلا في السباق شبه المارطوني، الذي نظمته جمعية أمال لمرضى السكري بملعب زوقاري الطاهر بعاصمة الولاية غليزان. أكد رئيس هذه الجمعية الاجتماعية نور الدين بوستة لنا بأنّ سباق العدو يأتي تزامنا ومناسبة ذوي الاحتياجات الخاصة للتأكيد على أنّ الإصابة بداء السكري لا تعني الإعاقة، ومن جهة أخرى فإنّ النشاط يوفر للمصابين فرصة لممارسة الرياضة باعتبارها أداة هامة في تعديل نسبة السكري في الدم.