سطرت مصالح أمن ولاية بجاية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، المصادف لـ 03 ديسمبر من كل سنة، برنامجا ثريا بالتنسيق مع الشركاء الفاعلين في مجال حماية هذه الفئة الهشة، وكذا جمعيات الوقاية والسلامة المرورية. هذا ما توقفت عنده «الشعب».
تم في هذا الإطار برمجة زيارة ميدانية تضامنية لوفد من إطارات أمن الولاية، إلى مدرسة المعاقين سمعيا ببجاية بمعية الجمعية المحلية لطريق السلامة لولاية بجاية، وكذا جمعية السلامة المرورية لولاية بجاية، وبالمناسبة تم إلقاء دروس نموذجية توعوية وتحسيسية، حول السلامة المرورية من قبل إطارات مختصة في هذا المجال وفق طرق بيداغوجية حديثة، بالتنسيق مع الأساتذة المختصين التابعين لذات المدرسة.
تطرق المؤطرون على طرق العبور السليم للطريق من قبل الأطفال المتواجدين بهذه المدرسة، وذلك باعتبارهم عرضة لحوادث المرور كغيرهم من الفئات الأخرى المتمدرسة، كما تم بالمناسبة تنظيم معرض مصغر بداخل المدرسة يشمل صور وإحصائيات، وكذا بعض العتاد الذي تستعمله قوات الأمن الوطني في مهامها اليومية في الميدان، إضافة إلى تنصيب حظيرة مرورية نموذجية بساحة المدرسة، بهدف غرس ثقافة مرورية لفائدة هذه الفئة، مع التركيز على حثهم على الاستعانة بأعوان الشرطة المتواجدين عبر كافة محاور وطرقات مدينة بجاية عند قطع الطريق.
وهي المبادرة الجوارية التي لقيت استحسانا كبيرا من طرف هذه الفئة، وفي نفس الإطار تم برمجة حملة توعوية تحسيسية للوقاية من حوادث المرور، بالشراكة مع جمعية السلامة المرورية لولاية بجاية، على مستوى المحطة البرية لنقل المسافرين لمدينة بجاية، وتم توزيع مطويات توعوية تحسيسية للحد من حوادث المرور، باعتبارها العامل الأكثر تأثيرا في ارتفاع نسبة المعاقين حركيا في بلادنا، كما أن هذا البرنامج تواصل من خلال مبادرات جوارية أخرى، لفائدة هذه الشريحة على مستوى كافة أمن الدوائر التابعة لأمن الولاية.