يتألق من جولة لأخرى وأمضى هدفه الثاني على التوالي في البطولة، بعدما افتتح عداده من الأهداف ضد مولودية الجزائر قبل أسبوعين، اقتربنا من المهاجم “علي لاكروم” الذي أكد لنا بأنه استرجع مستواه بعدما كان مهمشا في عهد المدربين “بوعلي” و«ميشال”، وأن التعادل أمام إتحاد الحراش لا يخدم الفريقين، موضحا بأن الفريق بدأ يعود للسكة الصحيحة منذ قدوم المدرب المغربي “بادو زاكي” على رأس العارضة الفنية للفريق، كما أكد بأن على الأنصار الصبر على التشكيلة وكشف بأنه متأكد من أن النتائج ستتحسن من جولة لأخرى، وأن الفريق سيخرج من منطقة الخطر قبل نهاية مرحلة الذهاب، في هذا الحوار :
الشعب” : نتيجة اليوم هل تعتبرها تعادلا ثمينا أم تعثرا ؟
على لاكروم : ليس الشباب من استقبل لذا أعتبر هذه النتيجة تعادلا ثمينا ونقطة مفيدة لباقي مشوار الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، صحيح أنه في هذا اللقاء لم يكن من مصلحة أحد أن يتعادل لأن وضعية كلانا ليست مريحة، لكن بالنسبة لنا نقطة ثمينة وتجعلنا دائما في سلسلة النتائج الايجابية منذ قدوم المدرب المغربي “بادو زاكي” على رأس العارضة الفنية للفريق، تمكنا من الفوز في الداربي أمام مولودية الجزائر وبعدها عدنا بتأهل إلى الدور السادس عشر في كأس الجزائر، وفرضنا التعادل اليوم على إتحاد الحراش وعدنا في النتيجة بسرعة بعدما سجل علينا هدف السبق، للأسف الشديد ضيعنا العديد من الفرص السانحة للتهديف خلال المباراة، وخاصة في الشوط الثاني وسنعمل على تصحيح أخطائنا مستقبلا ابتداء من الجولة القادمة أمام فريق شباب باتنة، لكني متأكد من أننا سنخرج من الوضعية الصعبة التي نتخبط فيها قبل نهاية مرحلة الذهاب.
سجلت هدفك الثاني أمام الصفراء بعدما عبثت بدفاع المنافس ؟
الحمد لله، الشهية فتحت أمام مولودية الجزائر في الداربي منذ أسبوعين أين تمكنت من إهداء ثلاث نقاط ثمينة لفريقي، واليوم تمكنت من توقيع الهدف الثاني لي بألوان الشباب بطريقة رائعة بعدما راقبت الكرة بين لاعبين وراوغتهم ووضعتها في شباك الإتحاد، هذا أمر مهم بالنسبة للمهاجم أن يتمكن من التوقيع ويتحرر، للأسف الشديد توقيعي الأهداف بدأ في الجولة الثانية عشر، بعدما تم تهميشي في الجولات الأولى من عمر الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم في عهد المدربين “فؤاد بوعلي” و«ألان ميشال”، وبالمناسبة أشكر المدرب “بادو زاكي” الذي حررني وجعلني ألعب أساسيا، لم ألعب الكثير من المباريات منذ انطلاق البطولة، وظهرت لأول مرة بألوان الشباب في لقاء الجولة التاسعة أمام فريق سريع غليزان أين لعبت أساسيا طوال اللقاء ومنذ ذلك اليوم وأنا ألعب أساسيا الحمد لله، وأمام إتحاد الحراش تعتبر مباراتي الخامسة في المحترف الأول، إذا يمكن اعتبار خرجاتي موفقة لحد الآن بهدفين وتمريرة حاسمة في 5 لقاءات.
تستقبلون فريق شباب باتنة في الجولة المقبلة، كيف ترى اللقاء ؟
أمام شباب باتنة يجب أن نفوز بكل الطرق لأننا الفريق الذي يستقبل، وسندخل اللقاء منذ البداية بكل قوة حتى نصل شباك المنافس مبكرا كيف نسير المباراة بكل راحة بعدها، لأن فريق شباب باتنة يعرف هذه الدرجة جيدا ويعرف كيف يسير مبارياته خارج الديار خصوصا عندما لا تقوى على التسجيل عليه، وفي الملاعب الصغيرة والضيقة يجيد غلق المساحات، لذا علينا هز شباكهم منذ البداية وعدم الركض وراء الكرة، وعلينا استغلال كل الفرص التي تتاح لنا حتى لا نندم على ذلك لاحقا، الفوز مهم للغاية لأننا سنتنقل بعدها إلى تيزي وزو لمواجهة فريق شبيبة القبائل في كلاسيكو صعب للغاية أمام فريق يعاني هو الآخر من أزمة نتائج.
الجميع يتحدث عنك منذ أن لعبت مباراتك الأولى، وأصبحت محبوب أنصار الشباب، كيف تعيش هذا الحلم ؟
حلمي كان البروز منذ الصغر مع فرق المحترف الأول، لكن للأسف الشديد لم أستطع تحقيق ذلك إلا هذه السنة وأنا في سن الـ 29 من عمري، لكن متأكد من أني سأصنع اسما في المحترف الأول، كما قمت بذلك مع كل الفرق التي لعبت لها في مسيرتي الكروية، وسأصبح من أبرز هدافي هذا القسم، الموسم الماضي تمكنت من تسجيل 26 هدفا في قسم الهواة مع فريقي السابق وداد بوفاريك الذي ساهمت بقوة في صعوده إلى المحترف الثاني وهو ما جعلني ألفت أنظار مسؤولي شباب بلوزداد الذين ألحوا على انتدابي في الميركاتو الصيفي وهو ما أعتز به ويشرفني كثيرا، هذا الفريق لطالما منح الفرصة للاعبين من الأقسام الدنيا واليوم جاء دوري ويجب أن أرد جميل هذا الفريق، والآن أنا عند هدفي الثاني في الموسم في المحترف الأول، أنا أعمل أكثر حتى أبلغ على الأقل عتبة 4 أهداف قبل نهاية مرحلة الذهاب، لأعود بقوة في مرحلة العودة وأساهم في إخراج فريقي من الوضعية التي يتخبط فيها حاليا.