ستكشف وزارة التربية الوطنية عن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف داخل المؤسسات التربوية بعد 15 يوما مبدئيا، وأكدت الوزيرة أنها جد منشغلة بهذا الموضوع وتأسفت لحادثة مقتل تلميذ قرب مدرسة بباب الزوار ورغم أن الحادثة تمت خارج المدرسة إلا أنها أكدت أن محاربة العنف ملف يجب أن تتضافر فيه جهود الجميع.
وحذرت بن غبريط من انتشار العنف الذي قد يبدأ باللعب بين الأطفال وينتهي بموت أحدهم لأن بعض التلاميذ يعانون من أمراض غير ظاهرة أو البعض يجهل إصابة البعض الآخر بأمراض مزمنة أو خطيرة.
من جهة أخرى قررت وزارة التربية الوطنية رقمنة القطاع بشكل كلي وإدخال نظام معلوماتي رقمي في توزيع الكتب المدرسية لتشكيل بنك معلومات يضمن توزيع دقيق للكتب حيث تحدثت بن غبريط عن عودة 15٪ من الكتب إلى ديوان المطبوعات المدرسية كفائض وهو أمر يجب أن يتم تقويمه بسرعة.
وسيعرف الدخول المدرسي المقبل توزيع 70 مليون كتاب جديد منها 40 مليون لكتب الجيل الثاني من الاصلاحات والخاصة بالسنتين الثانية والثالثة ابتدائي والثانية والثالثة متوسط.
وحذرت الوزيرة في الملتقى الوطني لتقييم توزيع الكتاب المدرسي وتحضير الدخول المدرسي المقبل من مغبة الوقوع في أخطاء وكشفت عن خطوت جديدة لتحسين التوزيع من خلال إدماج 168 مكتبة خاصة معتمدة من ديوان المطبوعات المدرسية والتي قد تصل إلى 1000 مكتبة لضمان وصوله إلى مختلف مناطق الوطن، كما سيتم تنظيم معارض لبيع الكتب المدرسية، مع المشاركة في الصالون الدولي للكتاب "سيلا".
وسيتدعم الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بمطابع جديدة وتقنيات متطورة لمضاعفة إنتاج الكتب وطبعها.