يلتقي، ظهيرة اليوم، الفريق الوطني لكرة اليد سيدات، مع نظيره الغيني برسم وقائع مواجهة الجولة الثانية من منافسة بطولة أمم إفريقيا التي تتواصل فعالياتها بأنغولا إلى غاية 7 ديسمبر الجاري والتي ستكون بداية من الساعة 15:00 مساء بتوقيت الجزائر.
تسعى لاعبات الجزائر إلى تحقيق أول فوز لهن في الطبعة 22 من المنافسة القارية من خلال الإطاحة بالمنتخب الغيني، بعدما أصبحت لديهن فكرة عن طريقة لعبه عقب المواجهة التي جمعته في أول جولة ضد تونس، ما يعني أن المجموعة ستدخل برغبة أكبرلتحقيق نتيجة إيجابية.
شبلات المدرب قرنان أمام مأمورية سهلة بعض الشيء، بما أن منافساتهن لسن قويات كثيرا وبإمكانهن الفوز عليهن في حال سيطرن على مجريات اللقاء ولم يركتبن الأخطاء الماضية بسبب غياب التناسق والانسجام بين المجموعة التي اعتمد عليها الطاقم الفني.
لهذا فإن الأمور ستكون أكثر وضوحا أمام زميلات تيزي من أجل تحقيق الفوز قبل خوض مواجهة الجولة الأخيرة بهدف ضمان احتلال مركز جيد وتفادي مواجهة صاحب المركز الأول من المجموعة الأولى في الدور ربع النهائي والذي سيكون بنسبة كبيرة صاحب الأرض والجمهور أنغولا.
من هذا المنطلق، فإن المنتخب الوطني مطالب بتحقيق الفوز اليوم، لأن المواجهة تعد الأكثر سهولة على الورق رغم اختلاف المعطيات، أذ لم يعد هناك فرق ضعيفة بما أن الجميع شارك في المنافسة بهدف التأهل للأدوار الأولى وهذا هو ما يرغب فيه القائمون على الكرة الصغيرة الجزائرية، خاصة أننا نملك مجموعة من اللاعبات اللاتي بإمكانهن إعطاء الكثير بما أنهن صغيرات في السن، لكن تبقى تنقصهن بعض الخبرة والتجربة، إضافة إلى لعب أكبر عدد من اللقاءات حتى يكون التناسق والانسجام بينهن.
يأتي ذلك بعد الهزيمة التي تعرض لها الفريق الوطني في الجولة الأولى من المنافسة أمام نظيره الكونغولي بنتيجة 25 هدف مقابل 19، أي بفارق 6 أهداف فقط، وهذا دليل على أن الجزائريات بإمكانهن الفوز اليوم، كون المنافس السابق أقوى من غينيا، قبل مواجهة تونس في المواجهة الأخيرة.
للإشارة فإن سيدات الجزائر ضمنّ التأهل للدور ربع النهائي بعدما انسحب الفريق المصري من المنافسة. وحسب قانون اللعبة، فإن أصحاب المراكز الأربعة الأولى يتأهلون، يبقى على الجزائريات فقط تحسين الترتيب لتفادي المنتخبات القوية مستقبلا من أجل بلوغ الهدف المسطر وهو المربع الذهبي.