طباعة هذه الصفحة

السفير الفيتنامي يؤكد رغبة بلاده في تطوير علاقتها مع الجزائر

وهران: براهمية مسعودة

أعرب سفير فيتنام  بالجزائر فام كوك ترو، خلال اللقاء الذي جمعه، أمس، بالمتعاملين الاقتصاديين للبلدين بغرفة التجارة بوهران، عن رغبة بلاده في تطوير علاقاتها مع الجزائر.

قال سفير الفيتنام “إننا نرغب في تطوير علاقاتنا الاقتصادية مع الدول الإفريقية، والجزائر تحتل المكانة الأهم في سياستنا تجاه القارة”، معتبرا أن الشراكة بين بترو فيتنام وسوناطراك في مجال الاستكشاف والاستغلال، مثالا جيدا يمكن تطبيقه وتعميمه على كل المجالات، معتبرا ولاية وهران قطبا اقتصاديا مهماووجهة استثمارية فريدة لخلق مشاريع ناجحة من قبل المتعاملين الاقتصاديين الفيتناميين.
 كما عبر الطرفان عن استعداد بلديهما لرفع حجم المبادلات التجارية والتي لم تتعد عتبة 235 مليون دولار خلال السنة الفارطة، 232 مليون تمثل 22 منتجا مختلفا من واردات الفيتنام، على غرار الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر وقطع الغيار والقهوة والأرز والأحذية والألبسة، بينما بلغت الصادرات الجزائرية نحو فيتنام  2.6 مليون دولار، وتتكون أساسا من مشتقات بترولية ومواد أولية، فيما قدر حجم المبادلات التجارية بين البلدين خلال هذه السنة بـ 140 مليون دولار، حسب ما أكده المستشار التجاري للسفارة اليابانية بالجزائر.
 من جهته، أبدى رئيس غرفة التجارة بوهران عابد معاذ رغبة المتعاملين الاقتصاديين لناحية الغرب الجزائري في الاستفادة من الخبرة الفيتنامية، لاسيما في خطة النمو الذي انتهجته منذ سنوات والتى حققت نتائج باهرة في مختلف المجالات.
السفيرة إيزابيل روي: كندا “مستعدة” لتقاسم خبرتها التعليمية مع الجزائر  
أعربت سفيرة كندا بالجزائر ايزابيل روي، أمس، بالجزائر العاصمة، عن استعداد بلدها لتقاسم خبرته مع الجزائر في مجال التربية.
على هامش الصالون الرابع للتعليم بكندا أشارت روي أن مشاركة 12 مؤسسة كندية في التعليم العالي و مدارس ما بعد الطور الثانوي “تعكس الإرادة في تقاسم خبرة المنظومة التربوية الكندية مع الجزائر و كذا قوة و ديناميكية العلاقات بين البلدين”.
وأوضحت أن الهدف من هذه التظاهرة يتمثل في “مرافقة وتوجيه الأشخاص الراغبين في متابعة دراسات في كندا توجيها صحيحا”، مضيفة أن “فرص الدراسات مفتوحة لعدة تخصصات وفئات أخرى غير الجامعة”.
وأعربت الدبلوماسية بهذه المناسبة عن ارتياحها للعدد المتزايد للأشخاص المسجلين في هذه الطبعة الرابعة من الصالون والذي بلغ “4.800 بعد ما كان خلال الطبعة السابقة يقارب 3.000 شخص وذلك ما يبرز مدى رغبة الجزائريين في مواصلة الدراسة في كندا”، مشيرة أيضا إلى “الارتفاع المستمر لعدد الطلبة القادمين من الجزائر والبالغ 1.055”.
ويشارك في هذا الصالون على مدى يومين اثني عشر (12) مؤسسة كندية في التعليم العالي ومدارس ما بعد الطور الثانوي.
يجيب ممثلو المؤسسات المشاركة على أسئلة الطلبة حول مختلف البرامج الموفرة بها وشروط القبول وتكاليف الدراسة.
في ذات السياق ستنظم المؤسسات ومدارس ما بعد الطور الثانوي على هامش الصالون جلسات إعلامية حول برامج الدراسات.
كما ستقدم السفارة معلومات حول رخص الدراسات والشروط الأخرى المتعلقة بالإقامة الخاصة بالدراسة في كندا.