يدخل اليوم الفريق الوطني لكرة اليد إناث، في أجواء المنافسة خلال مواجهة الجولة الأولى التي ستجمعه مع نطيره الكونغولي ضمن منافسة كأس أمم إفريقيا التي ستجري وقائعها بأنغولا من الـ 28 نوفمبر الجاري إلى غاية الـ 7 ديسمبر.
وتهدف شبلات الجزائر إلى تدشين المنافسة بنتيجة إيجابية رغم صعوبة المأمورية بسبب نقص التحضيرات التي كانت خلال شهرين فقط إضافة إلى عدم معرفة منافسهم جيدا لأنهن لم يسبق أن شاهدنه من قبل، إلا أن الطاقم الفني على رأس العارضة الفنية للخضر بقياد الصربي سمير زوزو وزهير قرنان عمل على رفع معنويات المجموعة للدخول بقوة لأن نتيجة المباراة الأولى مهمة لكسب الثقة فيما بعد.
من جهتهن اللاعبات أكدن لـ «الشعب» قبل رحيلهن إلى موقع الحدث أنهن سيقدمن كل ما لديهن فوق البساط لتشريف الجزائر في هذه المنافسة لتحقق نتائج أفضل من التي كانت عام 2014 ولإعادة كرة اليد الجزائرية للواجهة خاصة أنهن سيلعبن من دون ضغط بما أنهن غير مطالبات بتحقيق نتائج كبيرة بالنظر للظروف السالفة الذكر.
في حين ستكون المباراة الثانية للجزائريات غدا ضد منتخب غينيا وهو الآخر لا يملكون عنه الكثير من المعلومات إلا أن المجموعة شاهدته ضد تونس هذا ما سيسهل من مهمتهن أكثر قبل لقاء بطل النسخة الأخيرة والأمر يتعلق بالمنتخب التونسي القوي في داربي مغاربي لا يعد بالكثير بالنظر إلى التباين من ناحية المستوى.