طباعة هذه الصفحة

البطولة الإفريقية لرفع الأثقــــال:

ثلاثــــة أشبــــال وإثنان من الأواسط للدفاع عــن الألوان الوطنيـــة

يدافع ثلاثة رباعين من الأشبال وآخران من الاواسط، عن الألوان الوطنية في البطولة الإفريقية، للجنسين، المقررة بالقاهرة من  8 إلى 12 ديسمبر، حسبما علم أمس من الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال.
الموعد الإفريقي الذي كان مبرمجا في سبتمبر الماضي بالجزائر، لم ينظم لأسباب مادية واجهتها الهيئة الفديرالية خلال هذه الفترة.
وأوضح مدير الفرق الوطنية محمد بوعباش ل»واج»،»أمام حتمية تنظيم هذه البطولة قبل نهاية 2016، فضلت الكونفديرالية الإفريقية لرفع الأثفال تحويلها إلى مصر».
وأدى هذا التغيير، بالاتحادية الجزائرية لرفع الاثقال إلى تقليص المشاركة الجزائرية إلى خمسة رباعين «الأحسن جاهزية» مقارنة  بالآخرين، كما أضاف نفس المسؤول.
وتم إعادة النظر في أهداف هذه المشاركة، باعتبار أنه مابين شهري سبتمبر ونوفمبر، بقي الرياضيون بدون نشاط لأن الهيئة الإفريقية تأخرت في الإعلان عن البلد المضيف للبطولة.
وأشار بوعباش،»أن هذا التوقف في تحضير الرياضيين، حتم علينا الاحتفاظ بأربعة رباعين ممن كانوا جاهزين لبطولة العالم في فئتهم والذين لم يشاركوا فيها جراء نقص الإمكانيات المادية، إضافة إلى رباع من المواهب الشابة».
بالنسبة للأشبال، وقع اختيار المدرب الوطني، عبد المنعم يحياوي على الرباع فارس طوايري (77 كلغ)، محمد أمين عثمان (62 كلغ) ومحمد عبد الرؤوف شتيوي (50 كلغ)».  
وأوضح يحياوي « كان من المفروض أن يتواجد الرياضيان الأولان في تربص من شهر يونيو إلى سبتمبر، تحسبا للبطولة العربية والآفرو-آسيوية، بالأردن ( سبتمبر) ومونديال ماليزيا (أكتوبر) لكن مشاركتهم ألغيت لأسباب مالية، على الرغم من أنهم
بلغوا كامل لياقتهم البدنية، لكن بعد غيابهم عن المونديال وإلغاء البطولة الإفريقية بالجزائر، تحطمت معنوياتهم وكنا مضطرين لتسريحهم».     
وتم استدعاء هؤلاء الرياضيين مباشرة بعد تنظيم الموعد الإفريقي بالقاهرة، لخوض تربص لعدة أيام.
وأضاف المدرب،»خلال التجمعات الأخيرة، حاولنا في بداية الأمر العمل من الناحية النفسية للبدء بعد ذلك العمل الميداني في رفع الأثقال . لحد الآن، الرباعون هم وبنسبة 80 بالمائة في كامل ليقاتهم البدنية ولاينبغي الضغط عليهم أكثر، قصد تجنيبهم الإصابات التي تؤثر بشكل سلبي على مسيرة المواهب الشابة.
من جهته، اختار كمال سعيدي مدرب الأواسط، كل من: رضا فني (56 كلغ)، عمرمسعودي (85 كلغ)، وهما رباعان عاشا نفس وضعية الرباعين المذكورين  سابقا.
وفيما يخص استعدادات هذه الفئة قال سعيدي، « قمنا بتحضير الرياضيين بالوسائل المتوفرة. برمجنا عدة حصص تدريبية مرتين في اليومين وهذا في تربصين اثنين. حقيقة هذا لا يكفي للتحضير للألعاب الإفريقية، لكن ينبغي علينا التأقلم مع الوضع. أتمنى أن يكون الرباعين المنتقين في يومهم خلال المنافسة لأنه من هنا يمكننا الحديث عن توقعاتنا بعد كل الذي عشناه.
ومن المنتظر أن يدخل الرباعون الجزائريون في تربص هذا الأسبوع ويتواصل حتى يوم التوجه إلى القاهرة، 7 ديسمبر المقبل.