طباعة هذه الصفحة

استنجدوا بالجيش السوري

أكثر من 900 مدني يغادرون أحياء حلب الشرقية

ذكر مركز «حميميم» الروسي للمصالحة في سوريا، أمس، أن الساعات 24 الماضية شهدت مغادرة 903 مدني إلى مناطق سيطرة الجيش السوري شرق حلب، بينهم 119 طفل.
أشار مركز «حميميم»، إلى أن أهالي أحياء القادسية والحيدرية ومساكن هنانو أجبروا المسلحين على مغادرة أحيائهم، وأن ثمانية مسلحين خرجوا من شرق المدينة مستفيدين من الممرات الإنسانية التي فتحتها قوات مركز «حميميم» والجيش السوري.
وأفادت كالة «فرانس برس»، بأن 400 مدني فروا من شرق حلب إلى مناطق سيطرة الجيش السوري، مستغلين تقدمه في شرق المدينة الخاضع للمسلحين، وأن قوات الجيش «نقلتهم إلى مناطق سيطرتها شمال حلب، وبعضهم وصلوا، صباح أمس الأحد، إلى الأحياء الغربية في المدينة».
وكالة «سانا» الرسمية السورية للأنباء، سبق لها وذكرت أن قوات الجيش السوري والفصائل الرديفة التي ترافقها في عملياتها، سيطرت مؤخرا على حي مساكن هنانو في مدينة حلب.
يشار إلى أن حلب، التي كانت الأكبر بين المدن السورية قبل الحرب، منقسمة في الوقت الراهن إلى شطرين، شرقي يخضع للمسلحين ويقطنه زهاء 250 ألف نسمة، بحسب المصادر الأممية، وغربي يقع تحت سيطرة الحكومة السورية.
ويجمع المراقبون على أن الجيش السوري إذا ما هزم الفصائل المسلحة التي تعتبرها دمشق إرهابية في حلب، سيحرز نصرا كبيرا قد يحسم الحرب في سوريا وينهيها.