عسلة، صالحي، شعّال، رحماني و بركي يشاركون في تربص حراس المرمى

 حسم الجهاز الفني للمنتخب الوطني في هوية الحراس الخمسة الذين سيشاركون في التربص الذي سينطلق في العاشر ديسمبر المقبل بمركز سيدي موسى من أجل اختيار حارسين لمنافسة الحارس الأساسي مبولحي.

 اختار مدربي حراس المرمى في المنتخب كلا من حارس شبيبة القبائل مليك عسلة و فريد شعال حارس «العميد»، إضافة إلى حارس شباب بلوزداد عبد القادر صالحي و شمس الدين رحماني من «الموب»، بالإضافة إلى خيري بركي حارس وفاق سطيف حيث قامت الاتحادية بمراسلة أنديتهم من أجل تسريحهم في الفترة ما بين 10 و 13 ديسمبر المقبل .
 يريد المدرب البلجيكي اختيار حارسين اثنين من أجل التواجد في القائمة النهائية المعنية بالمشاركة في كأس إفريقيا المقبلة التي ستجري في الغابون بما أن الحارس مبولحي ضمن تواجده مع التشكيلة .
 يتواجد الخماسي المذكور تحت مجهر مدربي حراس المرمى خلال مباريات البطولة من أجل تقييم مستواهم قبل الدخول في التربص المقبل الذي سيخصص لمعرفة القدرات الفنية للحراس المعنيين قبل الفصل في هوية الثنائي الذي سيرافق مبولحي إلى «الكان» .
 يبقى التساؤل مطروحا حول عدم استدعاء حارس مولودية وهران ناتاش الذي يؤدي في بداية موسم مميزة و ساهم في النتائج الايجابية التي حققها «الحمراوة» خاصة خارج الديار بفضل تصدياته المميزة .
 كان الثنائي رحماني و عسلة قد شاركا في التربصين السابقين خلال مواجهة الكاميرون و نيجيريا لكن تواجدهما في «الكان» غير مضمون في ظل عدم اقتناع ليكنس بمستواهما حيث سيكون عليهما العمل أكثر في التربص من اجل ضمان مكانة ضمن المجموعة.

الفصل في هوية الطاقم الفني المساعد بعد «الكان»

اتفق رئيس «الفاف» محمد روراوة مع التقني البلجيكي جورج ليكنس على تأجيل الفصل في هوية الطاقم الفني المساعد إلى ما بعد كأس إفريقيا المقبلة التي ستجري في الغابون و تم بذلك تجديد الثقة في الثنائي نغيز و منصوري.
 يبدو أن روراوة لا يريد التسرع في انتداب عناصر جديدة للطاقم الفني بما أن استمرار البلجيكي ليكنس على رأس العارضة الفنية غير وارد في حال فشل في بلوغ المربع الذهبي و بالتالي سيتم التخلي عن خدماته.
 سيكون انتداب جهاز فني جديد مرتبط برحيل ليكنس حيث ستنتهي مهمة نغيز ومنصوري مع المنتخب برحيل البلجيكي و بالتالي فمجيء مدرب جديد معناه طاقم فني جديد أيضا.
يخشى متتبعو المنتخب الوطني أن يكرر ليكنس خطأ الصربي رايفاتس الذي لم يستطع إقناع رئيس «الفاف» بجلب جهاز فني جديد وهو ما أدى لحدوث مشاكل انضباطية داخل المنتخب كان يتوجب على الجهاز الفني التنبؤ بها مسبقا.