ربما لن نكون غدا على قيد النبض
ربما سيقتلنا هذا الفراغ
ربما سنرحل كالهدوء
فلا بصمة تقرع أبواب رحيلناولا يد ستصافح أمانينا
سندفن بعدها ظنونا
خلف الجدار
ونلطخ أسامينا على الجدار
بدهن تعفن تحت أشعت هذا
الوجع
ليصبح حبرا
لن يقول شيئا
حتى يستفيق
هذا الوجع
فهل سيستفيق
تصبحون على أمل اللّقاء محبة