نشط عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، أمس، تجمعا شعبيا بدار الثقافة “أبي رأس الناصري” بمعسكر، بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ184 لمبايعة الأمير عبد القادر.
استغل عبد الرزاق مقري فرصة لقائه بمناضلي الحركة و محبيها ليرافع من أجل رؤية سياسية جديدة يكون قوامها التوافق السياسي وصلبها الإرادة السياسية القوية التي تخرج الجزائر بلدا وشعبا من الأزمات الاقتصادية و الاجتماعية، حيث أكد عبد الرزاق مقري على أهمية الانتخابات التشريعية المقبلة وأثرها الكبير في تغيير مستقبل البلاد، داعيا إطارات حركة مجتمع السلم إلى التعبئة والاهتمام بالشأن السياسي، مهما كانت نتائج الانتخابات المقبلة، وذلك من خلال تحسيس الناخبين بأهمية الانتخابات التشريعية، أكد مقري أن أحزاب الأغلبية تسارع في تشويه صورة المنتخبين في مثل هذه المواعيد الانتخابية من أجل خلق العزوف الانتخابي الذي يساعد بدوره على التزوير، كما أكد رئيس حركة مجتمع السلم جاهزية حزبه للخوض في المواعيد الانتخابية المقبلة بغرض عدم تفويت الفرصة على الجزائر، و جاهزية الحركة أيضا لأي مشروع يخدم البلاد من خلال تشجيع الاقتصاد الخاص و توسيع شبكة المؤسسات المصغرة للخلاص من التبعية لقطاع المحروقات وذلك بإتاحة الفرصة أمام جميع الجزائريين وليس وضع الثروة في أيدي فئة من رجال المال والأعمال، الأمر الذي يتطلب بحسب مقري إصلاحات كثيرة ضريبية وبنكية وغيرها.