طباعة هذه الصفحة

ندوة «الأيكوكو» ودول أمريكا اللا تنية تدعو لتصفية الاستعمار

أيام مفتوحة على القضية الصحراوية بجامعة بوردو

دعا المشاركون في الدورة الـ 41 للندوة الأوروبية للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي في ختام أشغالهم الأمين العام الجديد للأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريس» إلى «استكمال مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية في أقرب الآجال».
طلب المشاركون في البيان الختامي للدورة الـ41 للندوة الأوروبية للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي من الأمين العام الجديد للأمم المتحدة «تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير مصيره بكل حرية» و وضع حد «للاحتلال المغربي وعمليات القمع و الاعتقال و نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية».
كما طالبوا بعودة التشكيلة الكاملة لبعثة المينورسو و استئنافها لمهامها وتوسيع عهدتها لتشمل حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
بدوره، طالب المنتدى الثاني لاتحاد دول أمريكا الجنوبية حول المشاركة المدنية، المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن، بمواصلة واستكمال عملية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا.
حث البيان الختامي للمنتدى الذي احتضنته العاصمة الإكوادورية كيتو يومي الخميس والجمعة الماضيين، الدول الأعضاء في اتحاد دول أمريكا الجنوبية على دعم حق الاستقلال الكامل والسيادة للشعب الصحراوي.
ألحت وفود الحركات والمنظمات الاجتماعية في الأرجنتين ، بوليفيا ، تشيلي ، كولومبيا، الإكوادور، بيرو، سورينام، أوروغواي وفنزويلا، على المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بمواصلة واستكمال عملية تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية.
تجدر الإشارة، إلى أن منتدى اتحاد دول أمريكا الجنوبية حول المشاركة المدنية، أنشئ بموجب القرار 07 / 2012 لمجلس رؤساء دول وحكومات اتحاد دول أمريكا الجنوبية.
على صعيد آخر، وضمن فعاليات أسبوع التضامن الدولي المنظم من طرف رابطة الطلبة الجامعيين وبالتعاون مع الجالية الصحراوية المقيمة بمدينة بوردو الفرنسية، شهدت كلية الصحافة بجامعة هذه الأخيرة تنظيم أيام مفتوحة على القضية الصحراوية، أين أقيم معرض فوتوغرافي تحت عنوان: «دار الصحراويين» ببهو الكلية ضم عدة أجنحة تتناول المسار التاريخي للقضية الصحراوية ونماذج للانتهاكات المغربية لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة وصور خاصة عن جدار العار المغربي وضحايا الألغام، وكذا جناح خاص عن الثقافة الصحراوية والظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون الصحراويون بالمخيمات وصور أخرى تنقل جانبا من معاناة الصحراويين ببوردو.
 شهد الحدث تنظيم ندوة للنقاش تحت عنوان: « فرنسا واستقبال المهاجرين واللاجئين «، تم خلالها التركيز على حالة اللاجئين الصحراويين والسوريين حيث شهد النقاش عدة مداخلات تتناول واقع اللاجئين الصحراويين ومن خلالهم مسؤولية فرنسا عن تعطيل مسار السلام وحل القضية الصحراوية وتواطؤها في نهب الثروات الطبيعية الصحراوية.