أعلن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني، أمس، أن زعيمته المستشارة أنجيلا ميركل ستعقد مؤتمرا صحفيا، مساء غد الأحد، حيث يتوقع على نطاق واسع أن تعلن قرارها الترشح للمنصب لفترة رابعة بعد الانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر 2017.
وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما المستشارة الألمانية في مؤتمر صحفي مشترك معها يوم الخميس بأنها «شريك مهم»، وقال إنها كان يمكن أن تحصل على دعمه لو أنه مواطن ألماني وقررت هي الترشح من جديد.
قالت ميركل التي تشغل المنصب منذ 2005، إنها ستعلن قرارها في اللحظة المناسبة.
قال مساعدون مقربون من ميركل إنها بصدد الإعلان عن خوض الانتخابات مرة أخرى، وأكد مشرع من حزبها المحافظ أنها تعد نفسها لهذه الخطوة.
منذ شهور، ينتظر الألمان من أجل وضوح الرؤية بشأن ما إذا كانت ميركل ستسعى لولاية رابعة في انتخابات العام المقبل أم لا.
في غضون ذلك، يقول خبراء سياسيون، إنه إذا سعت ميركل إلى المنصب، سوف تكون الأوفر حظًا للفوز، على الرغم من أنها تواجه بعض ردود الفعل السلبية إزاء سياسات اللاجئين في ألمانيا، وقبول مئات الآلاف من الفارين من سوريا وأفغانستان ودول أخرى.