أقدم، صباح أمس، سكان بلدية جلال الواقعة جنوب عاصمة الولاية خنشلة، على بعد 80 كيلومترا، على غلق الطريق الوطني رقم 80 الرابط بين ولايتي خنشلة وبسكرة، احتجاجا على عدم ربط منازلهم بشبكة غاز المدينة.
السكان، أغلقوا الطريق باستعمال المتاريس والحجارة، وأغصان الأشجار، وأضرموا النار في العجلات المطاطية، وطالبوا في اتصالهم ب “الشعب”، السلطات المحلية، بتنفيذ وعودها اتجاه القرية فيما يخص مطلب ربط قريتهم الفقيرة بشبكة الغاز الطبيعي.
وأبدوا، استياء غضبا شديدين، اتجاه وعود السلطات المتكررة، إزاء هذا المطلب، كون معاناتهم مستمرة من فصل شتاء إلى آخر جراء غياب هذه الخدمة، عن قريتهم هذه المتميزة بالتضاريس الصعبة وقسوة بردها شتاء.
وأضاف هؤلاء، أنهم يعتمدون على قارورات غازالبوتان للطهي والتدفئة، في الوقت الذي تلجأ فيه العائلات الفقيرة للاحتطاب من الغابات المجاورة من أجل إيقاد النار التدفئة.
وفاة شخصين وإصابة آخر في اصطدام سيارتين ببابار
توفي، فجر أمس، زوجان في العقد الرابع من العمر، في حادث مرور، وقع على مستوى الطريق الوطني رقم 80 الرابط بين ولايتي خنشلة وبسكرة، في جزئه الواقع بحدود بلدية بابار جنوب الولاية.
الضحيتان كانا على متن سيارة من نوع “فورد”، تسير باتجاه بلدية بابار مركز، لتصطدم عند منعرجات قرية عين جربوع، بسيارة أخرى من نوع “لوقان”، كانت تسيير في الاتجاه المعاكس، ما خلف وفاة الزوجين في عين المكان وإصابة سائق السيارة الثانية بجروح جد خطيرة.
تم نقل جثتي الزوجين المتوفيين والضحية المصاب، إلى مستشفى مدينة خنشلة، في الوقت الذي باشرت فرقة الدرك المختصة إقليميا تحرياتها لتحديد أسباب الحادث بدقة.