تزامنا مع الاحتفالات بالذكرى الثانية والستين لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة، تم نهاية الأسبوع تنظيم حفل تقليد الرتب لفائدة إطارات وأعوان الجمارك وتكريم المجاهدين الجمركيين المتقاعدين، بدار الثقافة هواري بومدين.
عرف الإحتفال تقديم مداخلة المدير الجهوي للجمارك بسطيف، و كذا عرض شريط فيديو خاص بالمجاهد الجمركي المتقاعد: نوي محمد، إضافة إلى مداخلة حول موضوع الثورة الجزائرية، من تقديم الأستاذ لوصيف سفيان، أستاذ التاريخ بجامعة سطيف.
وتم على هامش الاحتفالية تقليد الرتب لفائدة الإطارات والأعوان التابعين للاختصاص الإقليمي للمديرية الجهوية للجمارك بسطيف، الترقية إلى رتبة مفتش رئيسي: خمسة (05) جمركيين. والترقية إلى رتبة عريف: خمسة (05) جمركيين.
وتم كذلك تقديم شهادات شكر وعرفان لستة مجاهدين جمركيين متقاعدين، وكذا الجمركي المتقاعد ساسي علي، وتضم القائمة الإجمالية للترقية 174 جمركيا منهم 57 عريفا و24 ضابط فرقة و24 مفتشا رئيسيا و13 مفتشا عميدا و13 مراقبا عاما و43 مفتشا رئيسيا .
الشرطة تحسس بخطر الأنترنت على الأطفال
عكفت مصالح الشرطة بسطيف، نهاية الأسبوع، على تنظيم لقاء جواري أدرج كنشاط تحسيسي في إطار حملتها التحسيسية الموجهة لتلاميذ مختلف الأطوار التعليمية، والتي انطلقت بداية الموسم الدراسي الجاري بهدف التحسيس والتوعية من مختلف المخاطر المحدقة بالتلاميذ، بدءا بمخاطر الطريق بالنسبة للطور الابتدائي، مخاطر الإنترنت بالنسبة للطور المتوسط ، ومخاطر المخدرات بالنسبة للطور الثانوي.
وتم تنظيم هذه المبادرة الهادفة بمتوسطة « قارة بشير» الكائنة بحي 500 مسكن بسطيف، وأطرت من قبل مختصين من فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية، ومختصين نفسانيين وأخصائيين في مجال الاتصال والتواصل، وكانت سانحة عكف خلاها هؤلاء على التذكير بأهم محاسن» الأنترنت» ومساوئها، مقدمين جملة من الإرشادات والنصائح، فضلا عن توزيع مطويات تضمنت جملة من التوجيهات والنصائح العملية.
وحسب خلية الإعلام التابعة لمصالح الأمن فإن هذه المبادرة جاءت في إطار تطبيق البرنامج العام المسطر من قبل المديرية العامة للأمن الوطني التي ارتأت ضمان استمرارية لحملة التحسيس الوطنية الهادفة إلى التعريف والتذكير بمخاطر استعمال الشبكة العنكبوتية، وهذا لما يتعلق الأمر بفئة الأطفال والمراهقين، والمنظمة من طرف وزارة التضامن الوطني والأسرة ووضع المرأة، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف الجزائر، و بالتعاون أيضا مع وزارات العدل والبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، وكذا الشؤون الدينية وقيادة الدرك الوطني، مع أحد متعاملي الهاتف النقال.