طباعة هذه الصفحة

في زيـــــارة عمـــــل وتفتيــــش للناحيـــــــة العسكريـــــــة الثالثـــــة

الفـريق ڤايـد صالح: الجـــيش يبقى دوما علـى صلابة العزيمة لحماية الجزائر

الاحترافيــة لصـــون حرمـــة الـــتراب الوطنـــي واستئصـــال بقايــا الإرهـــاب
بغرض الإطلاع على وضعية الوحدات العسكرية ومدى جاهزيتها العملياتية، وتكثيفا لجهود التواصل المباشر والدائم مع أفراد القوات المسلحة، يواصل الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي زياراته الميدانية إلى النواحي العسكرية، حيث يقوم ابتداء من أمس الأربعاء 09 نوفمبر 2016، بزيارة تفتيش وعمل إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار.جاء هذا في بيان وزارة الدفاع الوطني تلقت «الشعب» نسخة منه.
في اليوم الأول من الزيارة،  وبمقر الفرقة الأربعين للمشاة الميكانيكية، وبرفقة اللواء سعيد شنقريحة قائد الناحية العسكرية الثالثة، التقى الفريق بإطارات وأفراد الوحدات المتمركزة بقطاع بشار وممثلي مختلف الأسلاك الأمنية، أين ألقى كلمة توجيهية تابعها أفراد جميع وحدات الناحية عن طريق تقنية التحاضر عن بعد.
جدد الفريق التذكير بأهمية هذا اللقاء الذي يتزامن مع احتفال الشعب الجزائري بالذكرى 62 لاندلاع الثورة التحريرية المباركة، كما يتزامن مع بداية السنة الدراسية والتكوينية والتحضيرية 2016-2017 انطلاقا من العناية الشديدة التي توليها القيادة العليا للتحضير القتالي في القوات المسلحة.
كما ذكر بالتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري طيلة قرن وثلث من الزمن من أجل استرجاع حريته وكرامته واستقلال بلاده، حاثا الجميع على التمسك الدائم بقيم ومبادئ ثورتنا التحريرية الخالدة قائلا في هذا المجال: « بهذه المناسبة الطيبة، أن أنوه شديد التنويه بالمستوى العالي والأداء الرفيع الذي شهدته البرامج الشاملة والمتكاملة التي خصصها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، لإحياء ذكرى ثورته التحريرية المباركة وهي دلالة ناطقة وصادقة تؤكد، أولا، على العناية الفائقة التي يوليها جيشنا لهذه الذكرى المجيدة ذات المعاني الوطنية الخالدة، وتؤكد، ثانيا، على احترافية قواتنا المسلحة وعلى ما بلغته من درجات التطور العالي والمتعدد المجالات والأصعدة».
عبر الفريق عن امتنان وتقدير كل أفراد الجيش الوطني الشعبي لما جاء في رسالة فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، الموجهة للشعب الجزائري بمناسبة إحياء الذكرى 62 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 المظفرة .وجاء في كلمته الوجيهة ما يلي:  «في هذا الشأن بالذات، فإنني أصالة عن نفسي وباسم كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي، نعبر عن امتناننا الشديد وتقديرنا الخالص لما جاء في رسالة فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، الموجهة للشعب الجزائري بمناسبة إحياء الذكرى 62 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 المظفرة، التي تضمنت «أن الجزائر مؤمنة بأن لها أن تعول على قدرات الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني وعلى احترافيته ووطنيته وكذا على طاقات الأسلاك الأمنية وخبرتها، في صون حرمة التراب الوطني واستئصال شأفة بقايا الإرهاب وقطع دابره في أرضها» موجها بذات المناسبة «تحية إكبار لضباط الجيش الوطني الشعبي ولضباط صفه وجنوده على ما هم عليه من تعبئة واستعداد وما يبذلونه من تضحيات في سبيل الوطن.»
وأضاف الفريق قائلا: «من جانبنا، فإننا نؤكد مرة أخرى بأن الجيش الوطني الشعبي سيبقى دوما متمسكا بقوة ومتعلقا بشدة بمقومات شعبه وقيمه الروحية والوطنية، ويعتبرها طريقه المسلكي السديد، الذي يستقي منه عماد قوته ويهتدي به إلى ما يحقق له موجبات نجاحه وأسباب تطوره المطرد، وهو أيضا ودون شك، المصدر الذي منه يستمد صلابة العزيمة وثبات الإرادة على حماية الجزائر».
وفي اجتماع ثان التقى الفريق بقيادة وأركان وإطارات الناحية وقادة القطاعات العملياتية، ومسؤولي المصالح الأمنية أين تابع عرضا شاملا قدمه اللواء سعيد شنقريحة حول الوضع العام بالناحية ، أسدى بعدها السيد الفريق تعليمات وتوجيهات عامة تفضي جميعها إلى المواظبة على تحسين الأداء.