بعد نجاح دونالد ترامب في الوصول إلى البيت الأبيض بصفته الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت زوجته عارضة الأزياء السابقة ميلانيا كناوس - وهي من أصول سلوفينية- السيدة الأولى لأمريكا، فمن تكون ميليانا؟
هي عارضة أزياء سابقة، أمريكية من أصول سلوفينية، وهي الزوجة الثالثة لدونالد ترامب الذي سيدخل و يدخلها معه كسيدة أولى الى البيت الابيض في 20 جانفي القادم، وأثار أول «خطاب سياسي» لها ضمن سباق زوجها للرئاسة ضجة بعد اتهامها «بسرقة» أفكار وتعابير خطاب سابق لميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
ولدت ميلانيا كناوس ترامب في 26 أفريل 1970 في منطقة سيفنيتسا بجمهورية يوغسلافيا سابقا (جنوب شرق سلوفينيا حاليا)، وحصلت على الجنسية الأمريكية عام 2006 بعد أن استقرت بنيويورك في 1996.
قالت في تصريح صحفي «لدينا طفل عمره تسع سنوات، وأنا منشغلة بتربيته، لأنه في سن يحتاج لأحد الوالدين في المنزل».
توصف -رغم الصخب الإعلامي الذي يرافق زوجها- بأنها «خجولة»، حيث تقول عنها إيفونا الزوجة الأولى لترامب إنها «غير قادرة على الحديث أمام الناس أو إلقاء كلمة مثلا، ولا تحضر المناسبات، ولا تريد أن تكون ضالعة في ذلك».
بدورها، اعتبرت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية أن «ميلانيا شخصية منعزلة ومتحفظة بصورة كبيرة، وعلى الرغم من أن زواجها من ترامب هو قرار ارتباط بملياردير شهير ذي مركز قوي، فإنها لم تتوقع أن تكون زوجة سياسي، ولا تشعر بالارتياح للقيام بوظيفة زوجة السياسي»، لكنها ترد على ذلك بالقول: «أدعم زوجي بشدة».
على عكس تصريحات زوجها العنصرية، ترى ميلانيا أن ترامب يمثل جميع الأمريكيين المسيحيين واليهود والمسلمين وجميع الفئات العرقية.
كشفت عن أن دورها سينصب بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على مجال «حماية الأطفال ودعمهم في مجالات الأمن والتعليم»، حيث ستصبح أول «سيدة أولى» في أمريكا من أصول أجنبية بعد زوجة الرئيس السادس في تاريخ أمريكا جون كوينسي آدامز.