شرع رئيس المجلس الاستشاري الشعبي لجمهورية أندونيسيا، زولكيلفي حسان، أمس، في زيارة إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام، بدعوة من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الذي كان في استقباله بمطار هواري بومدين.
في تصريح له بالمناسبة، أكد حسان زولكيفلي، أن بلاده تسعى إلى تعزيز «العلاقات التاريخية» التي تربطها بالجزائر، وذلك على المستويين البرلماني والحكومي.
وأوضح زولكيفلي، أن أندونيسيا والجزائر تجمعهما «علاقات تاريخية عميقة»، مبرزا أن هذه الزيارة من شأنها «تعزيز هذه العلاقات بين البلدين، سواء على المستوى البرلماني أو الحكومي».
وأضاف، أن هذه الزيارة «ستسمح بإعطاء دفع جديد للعلاقات الأخوية التي تربط البلدين من خلال تكثيف التعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي».
من جانبه، اعتبر بن صالح أن زيارة المسؤول الأندونيسي إلى الجزائر من شأنها «تعزيز العلاقات بين البلدين وتقوية الصلة بين برلمانيهما».
بن صالح يستعرض مع زولكيفي العلاقات بين البلدين
استقبل السيد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، أمس، بمقر المجلس، السيد حسان زولكيفلي، رئيس الجمعية الاستشارية الشعبية لجمهورية أندونيسيا والوفد المرافق له.
اللقاء سمح باستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل الرقي بها إلى مستوى الروابط التاريخية والسياسية والدينية المشتركة.
في هذا السياق، أوضح رئيس مجلس الأمة، أن الزيارتان اللتان قام بهما فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى أندونيسيا، سمحتا بإرساء الأرضية التي تسمح بدفع التعاون المشترك إلى المستوى المأمول، مُبديًا في ذات الشأن أمله بألاّ تنحصر العلاقات بين البلدين في الإطار التجاري، كون مجالات التعاون المشترك في الميدانين الصناعي والاقتصادي متعدّدة، على غرار مجالي الطاقة والمناجم.
عبد القادر بن صالح، أكّد على استعداد البرلمان الجزائري لمرافقة مسعى حكومتي البلدين في هذا المجال.
من جهته، أعرب حسان زولكيفلي، عن أمله في أن تسمح زيارته لبلادنا بتوطيد العلاقات بين الحكومتين والبرلمانيين، خدمة للمصلحة المتبادلة، وتوسيعه إلى مجالات الفلاحة والثقافة.
في الأخير، أعرب الطرفان عن استعدادهما لتنسيق المواقف في المحافل الدولية، من أجل الدفاع عن القضايا العادلة كقضية فلسطين.