شدّد والي الشلف لهجته في خرجته الميدانية لمعاينة المرافق الصحية، على ضرورة توسيع رقعة الخدمات الصحية المقدمة بالمؤسسات الجوارية، وهذا لرفع الضغط المفروض على المستشفيات التي صارت غير قادرة على تلبية إحتياجات المرضى خاصة في الحالات الإستعجالية المسجلة.
خرجة المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية، لقيت استحسان السكان على وجه العموم والمرضى على وجه الخصوص، وهذا بعد تسجيل حالات الضغط المتكررة على المؤسسات الاستشفائية المتواجدة بإقليم الولاية. حيث أعطى تعليمات صارمة لتمديد عمل مؤسسات الصحة الجوارية إلى غاية الساعة 8 مساء، لتمكين المرضى من الكشف الطبي أو تلقى العلاج والتكفل بالحوادث والحالات الإستعجالية القاهرة التي لم تعد المستشفيات قادرة على التكفل بأعدادها، حسب ما عايناها ميدانيا بكل من مستشفى أولاد محمد، الشرفة، الصبحة، الشطية، تنس ومستشفى الأخوات باج.
ومن المنتظر أن يدخل هذا الإجراء حيز الخدمة في الأيام القادمة، وهو ما من شأنه توسيع مجال الخدمة العمومية التي عرفت تراجعا خلال الأشهر القليلة الماضية حسب تصريحات المرضى ومرافقيهم الوافدين على المؤسسات الإستشفائية المذكورة.
المقاولون يطالبون بتسوية مستحقاتهم المالية
دخل المقاولون في إعتصامات أمام قطاعي مديرية الشبيبة والرياضة وديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية الشلف، للمطالبة بتسوية مستحقاتهم المالية العالقة قبل توقيف ورشات الإنجاز التي يشرفون على تنفيذها.
الوقفة الإحتجاجية التي شنها المقاولون أمام مديرية الشبيبة والرياضة مساء أمس، بعد تلك التي نظمها نظراؤهم ببهو إدارة ديوان الترقية والتسيير العقاري، جاءت للمطالبة بتسوية وضعية مستحقاتهم المالية العالقة منذ عدة شهور حسب تصريحاتهم، حيث عجز هؤلاء على تسديد أجور العمال ودفع ثمن مواد البناء والتجهيزات التي كلفتهم أموالا طائلة يقول المحتجون الذين يئسوا من الوعود التي أطلقتها إدارة القطاع لإمتصاص غضبهم من جهة ومن جانب آخر لم يعد هؤلاء يثقون في تبريرات الإدارة التي تدعي الضائقة المالية.
وهدّد المقاولون بتصعيد احتجاجهم إزاء مماطلة ديون الترقية والتسيير العقاري دفع مستحقاتهم التي أثرت على سير وتيرة الأشغال، التي من شأنها زيادة في تحمل الأعباء التي تدفعها المقاولات جراء أي تأخير يسجل. كما تحدثوا عن حالات تمييز بين المقاولين بطرق ملتوية.
وأمام هذه الظروف التي تمر بها مقاولات الإنجاز يناشد هؤلاء الوالي الجديد بالتدخل لإنقاذهم من حالات الإفلاس بعد تراكم الديون عليهم في الأشهر الأخيرة.