أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، هدى ايمان فرعون، أن أبواب الحوار تبقى «مفتوحة» مع نقابات القطاع حول المشروع التمهيدي لقانون البريد والإتصالات الإلكترونية.
وأوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة عقب العرض الذي قدمته حول ميزانية القطاع أمام لجنة المالية بالمجلس الشعبي الوطني، أن الحوار «لم يتوقف» بين الوزارة وفدرالية عمال البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين، مستدلة في ذلك باللقاء الذي جمع بين الطرفين صبيحة أمس.
وأبرزت فرعون أن اللقاء «مكن من التوصل إلى اتفاق لتنظيم ورشات عمل» بخصوص المشروع التمهيدي لهذا القانون، مشيرة الى أن إقتراحات النقابات بهذا الشأن وصلت متأخرة الى الوزارة.
وطمأنت الوزيرة عمال القطاع بخصوص دراسة المشروع التمهيدي لهذا القانون بإشراك ممثلي النقابة بغية التوصل إلى «تحديد النقائص».
ميزانية تسيير البريد والتكنولوجيا لـ2017 انخفضت ب 142 مليون دينار
أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، أمس، أن ميزانية تسيير القطاع لسنة 2017 «ضئيلة» وانخفضت ب 142 مليون دينار مقارنة بميزانية 2016.
وأوضحت الوزيرة في عرض قدمته أمام لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني حول ميزانية القطاع في إطار دراسة مشروع قانون المالية 2017 أن «ميزانية التسيير لقطاعها المقدرة بـ 2,432 مليار دج انخفضت هذه السنة بحوالي 142 مليون دينار مقارنة بميزانية السنة الجارية».
واوضحت أن هذه الميزانية «جد ضئيلة» وهي موجهة بصفة رئيسية للتكفل «بنفقات تسيير الإدارة المركزية للوزارة ومصالحها اللامركزية ومؤسستي التكوين تحت الوصاية».
أما بالنسبة لميزانية التجهيز، فأبرزت الوزيرة أنه بالنظر للوضع الإقتصادي الراهن « لم تقرر في قانون المالية لسنة 2017 أية اعتمادات لفائدة القطاع، الذي سيواصل— كما قالت- إنجاز المشاريع المسجلة بعنوان البرنامج الجاري».
ويتعلق الأمر خاصة بمشروع وصلة الألياف البصرية «الجزائر- وهران- فالنسيا» و إنجاز دراسة لإنجاز مقر السلطة الحكومية للتصديق الإلكتروني، واقتناء تجهيزات وبرمجيات خاصة بالتصديق الإلكتروني وإعادة تأهيل وعصرنة المعهد الوطني للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الكائن بالجزائر العاصمة.
بدورهم طرح النواب عدة انشغالات لا سيما المتعلقة بمشروع الوصل عن طريق الألياف البصرية والاستثمارات التي تقوم بها اتصالات الجزائر، والخدمات البريدية كتوفر السيولة في مراكز البريد.