نظمت سفارة الجزائر ببلغراد، معرضا للصور ومجموعة من الأنشطة الثقافية حول مشاركة المرأة الجزائرية في كفاح التحرير الوطني، بمناسبة إحياء الذكرى 62 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954.
أوضح سفير الجزائر في صربيا عبد الحميد شبشوب، خلال حفل افتتاح الأنشطة الثقافية، أن هذه التظاهرة بمثابة تكريم للمرأة الجزائرية على تضحياتها في سبيل استقلال الجزائر.
واكتشف الجمهور الصربي عبر الصور المعروضة، مقاومة فاطمة نسومر، والمسار النضالي لكل من جميلة بوحيرد وحسيبة بن بوعلي وزهرة ظريف وجميلة بوعزة وجميلة بوباشا وغيرهن من النساء الجزائريات إبان ثورة التحرير الوطني.
بهذه المناسبة، قدمت أليكساندرا فوينوفيتش، عقيلة دبلوماسي يوغسلافي عاشت في الجزائر بين 1997 و2002، كتابها “ذكريات من الجزائر”، نشرته بدعم من السفارة، بحيث تطرقت لإعجابها بالمرأة الجزائرية وشجاعتها في مواجهة عنف التسعينيات.
واختتمت التظاهرة، بعرض مسرحية “فاطمة” للكاتب المسرحي الجزائري محمد بن قطاف، أدتها ببراعة الممثلة الصربية إيفانا سيبانوفيتش.
كما تميز حفل افتتاح التظاهرة بحضور النائب دراغومير كاريتش، عضو مجموعة الصداقة الجزائرية - الصربية بالمجلس الوطني وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد في صربيا ومصور الثورة ستيفان لابودوفيتش وبعض أصدقاء الجزائر وأعضاء من الجالية الجزائرية المقيمة في صربيا، فضلا عن الجمهور الصربي الكبير.
كما حظيت التظاهرة بتغطية من الصحافة المحلية، بما فيها أكبر يومية صربية “بوليتيكا”.