أكدت وزيرة العلاقات مع البرلمان، غنية الدالية، أول أمس، أن الحكومة «حريصة كل الحرص» على تدعيم مجهوداتها للدفع بالمسار التنموي بولاية جيجل من خلال تسجيل 6.112 عملية تنموية بها منذ 1999 إلى غاية اليوم.
أوضحت الدالية في إجابتها على سؤال شفوي للنائب بالمجلس الشعبي الوطني عبد الناصر قيوس موجه للوزير الأول عبد المالك سلال حول واقع التنمية والاستثمار في ولاية جيجل، أن هذه الأخيرة «إستفادت من 6.112 عملية تنموية بمبلغ مالي يقدر بأزيد من 242 مليار دينار جزائري موزعة بين العمليات القطاعية والمحلية».
وأضافت الوزيرة أن تجسيد هذه البرامج يأتي في إطار «تلبية حاجيات المواطنين وتحسين المؤشرات الاقتصادية في المنطقة من خلال توفير البنية التحتية الضرورية لتحفيز إقامة المشاريع الاستثمارية القطاعية والمشاريع الكبرى المهيكلة».
وذكرت أنه من بين هذه المشاريع المهيكلة التي استفادت منها ولاية جيجل مشروع إنجاز 90 كلم من الطرق الوطنية منها 75 كلم طرقا إزدواجية بالإضافة إلى 35 منشأة فنية بالإضافة إلى إنجاز الطريق السيار الذي يربط ميناء جنجن بالطريق السيار شرق-غرب بولاية سطيف على طول 110 كلم بتكلفة تقدر بـ164 مليار د.ج والذي يكتسي «أهمية بالغة بالنسبة للسلطات العمومية التي ترى فيه محورا من المحاور الإستراتيجية للتنمية في المنطقة ككل».
وذكرت الوزيرة مشروعا آخر يتمثل في تزويد مدينة الميلية بمحطة لمعالجة المياه القذرة مع تجديد وإنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب في العديد من المناطق المجاورة، مشيرة إلى إنشاء العديد من السدود في المنطقة.
وأبرزت الوزيرة أن السلطات العمومية «نجحت في استرجاع العديد من الأوعية العقارية من أجل إنشاء 9 مناطق نشاط على مساحة إجمالية تقدر بـ221 هكتار لتضاف إلى المنطقتين الصناعيتين بأولاد صالح وبلارة».
وأشارت بنفس المناسبة إلى أنه «في إطار التسهيلات التي تمنحها الدولة لتشجيع الاستثمار، سجلت الوكالة الوطنية لتشجيع الاستثمار 1.313 تصريح بمشاريع استثمارية بغلاف مالي يقدر بـ316 مليار دج».