شهدت ولاية تندوف تنظيم العديد من الفعاليات الجوارية والأنشطة الرسمية تخليداً للذكرى الثانية والستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة تجاوبت معها كل أطياف المجتمع وأعطت صورة ملحمية في التضامن والعمل الجمعوي، “الشعب” رصدت الاحتفالية بتندوف وتنقل لكم التفاصيل.
كانت البداية من مقبرة الشهداء، حيث أشرف أمومن مرموري والي تندوف رفقة السلطات المحلية ووجوه من الأسرة الثورية على وضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وبذات المناسبة أعطى مرموري إشارة انطلاق العديد من المشاريع الحيوية بالولاية كمشروع إنجاز طريق جديد يربط بين حي البصرة وطريق الوحدة، وهو المشروع الواعد الذي جاء لمواكبة تطلعات سكان الحي، وكذا مشروع إنجاز التهيئة الحضرية الخاصة ببعض التجمعات السكنية الجديدة في انتظار توزيعها مستقبلاً، كما ووضع والي الولاية حجر الأساس لبناء سكنات وظيفية وسكنات بصيغة عدل ووضع حجر الأساس لإنجاز خزانين للمياه بكل من حيي الوفاق والوئام.
وبذات المناسبة، شارك والي الولاية في الحملة التي دعا إليها شباب ولاية تندوف عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي جاءت لتخليد الذكرى الثانية والستون للثورة التحريرية المجيدة على طريقتهم، حيث نظموا حملة تحت شعار “لكل بيت شجرة من أجل تندوف خضراء” انطلقت فعالياتها أمس والتي لاقت تجاوبا كبيرا من طرف المواطنين وجمعيات وسلطات محلية على حد سواء وبمتابعة شخصية من والي الولاية، وأثناء إشرافه على انطلاق الموقع الرسمي الخاص بولاية تندوف أكد أمومن مرموري في تصريح خص به “الشعب” أن “ثورة نوفمبر المجيدة لم تحرر الجزائر من براثن الاحتلال فحسب، بل أعادت إحياء الأمل لدى العديد من الشعوب المضطهدة وأعادت رسم معادلة الكفاح لنيل الحرية والاستقلال”، معتبرا أن ثورة نوفمبر كانت الدرس الأخير للمحتل وأثبتت للعالم أجمع أن الحرية تؤخذ ولا تعطى، وأشاد والي الولاية بالأثر البالغ للثورة التحريرية التي ألقت بظلالها على كامل المعمورة وحازت على إحترام وتقدير كل الشعوب، داعيا الشباب الجزائري لأن يكون فخورا بهويته وانتمائه.