طباعة هذه الصفحة

سكان حي القرية بالشراقة يطالبون بتوسيع محطة النقل:

تــزايـــد في عــــدد الركـــــاب ونقــــص في الخــــــدمـــــات

العاصمة: آسيا مني

يطالب سكان حي القرية ببلدية الشراقة غرب العاصمة، السلطات المحلية وعلى رأسها مديرية النقل بضرورة إعادة توسعة محطة النقل الخاصة بهم وتدعيمها بخطوط جديدة وهذا في ظلّ التوسع العمراني الكبير الذي عرفتها المنطقة ما يستدعي ـ حسبهم ـ إعادة برمجة مشاريع تنموية تتماشى  والكثافة السكانية.
وعبّر سكان حي القرية في تصريح لـ «الشعب» عن أمالهم في تخصيص خطوط نقل جديدة تربط حي القرية بمختلف بلديات العاصمة، حيث يضطر السكان إلى التنقل إلى محطة الشراقة  باعتباره الخط الوحيد الذي تتوفر عليه، حيث يختار الموطن على مستواها وجته التي يريد أن يقصدها.
 وهنا طرح محدثينا مشكل الضغط الكبير الذي باتت تعرفه محطة نقل الشراقة التي تستقطب عدد كبير من المواطنين من مختلف بلديات العاصمة ما يؤرق يومياتهم ويصعب من تنقلاتهم اليومية.   
  وفي هذا الإطار، دعا سكان حي القرية من السلطات المعنية بضرورة تجسيد محطة نقل  تتماشي والتوسع العمراني الكبير الذي عرفته منطقة القرية، ما يشكّل ضغطا كبيرا على محطة نقل الشراقة حيث باتت لا تتسع بدورها للعدد الكبير للمسافرين القادمين من منقطة القرية.
 وفي هذا الصدد، طالب السكان بتخصيص خط يربطهم بالجزائر الوسطى خاصة باعتبارها تشكل مقصد العديد منهم وبالتالي تجنب تنقلهم إلى محطة الشراقة، وبالتالي تجنيبهم عناء التنقل وتخفيف الضغط على محطة الشراقة.
 من جهة أخرى، يعاني الحي من جملة المشاكل التي تأرق حياتهم اليومية على غرار ضعف الإنارة العمومية على مستوى بعض الشوارع  وضيق الأروقة بها ما يتسبب في مشكل ركن السيارات ما يتسبب في ازدحام كبير على مستوى شوارعها، فضلا عن غياب مساحات خضراء من شأنها أن تعطي الوجه الجمالي للمنطقة.
 كما تطرّق محدثينا إلى الانقطاع المتكرر للمياه والكهرباء ما نغّص من حياتهم اليومية وهنا يطالب سكان حي القرية بضرورة معالجة المشكل وإيجاد حل لمثل هذه الانقطاعات، كما دعا عدد من شباب المنطقة بتجسيد مشاريع تنموية وترفيهية.