تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، رسائل تهنئة من عدة رؤساء دول وملوك وشخصيات دولية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 62 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954.
أكد رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، في رسالته أن “الجزائر مافتئت تحقق نجاحات مذهلة بقيادة الرئيس بوتفليقة على درب التنمية”، معربا عن ارتياح بلده الكبير لهذا النجاح، باعتباره بلدا صديقا للجزائر.
وبعد أن ذكر بأن العلاقات الصينية - الجزائرية شهدت في السنوات الأخيرة “قفزة نوعية”، أبدى الرئيس الصيني “استعداده للعمل مع الرئيس بوتفليقة لتعزيز التبادلات والتعاون الثنائي في جميع الميادين”.
من جهته أكد رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء لكوبا، راوول كاسترو روث، في رسالته، إرادته على تعزيز وتطوير العلاقات الودية القائمة بين كوبا والجزائر.
وجاء في رسالة التهنئة التي بعثت بها ملكة انجلترا إليزابيث الثانية للرئيس بوتفليقة: “يسعدني كثيرا أن أتقدم لفخامتكم بتهانيا الخالصة بمناسبة إحياء العيد الوطني لبلدكم مرفوقة بتمنياتي بموفور السعادة والرفاه للشعب الجزائري”.
من جهته أكد ملك بلجيكا فليب، على “الأهمية التي يوليها للعلاقات التي تربط البلدين والتي تسودها روح الصداقة والتعاون”.
وبدوره هنأ سلطان بروناي حاجي حسن بلقيه، الرئيس بوتفليقة والشعب الجزائري بمناسبة ذكرى اندلاع حرب التحرير الوطني.
وكتب رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس في رسالة التهنئة التي بعث بها لرئيس الجمهورية: “يسعدني أن أعبر لكم عن تهاني الخالصة وتمنياتي الصادقة بالرفاه والسعادة للشعب الجزائري الصديق”.
من جهتها أعربت الهيئة الجماعية لرؤساء المجلس الوطني المتولي مهام رئيس جمهورية النمسا في رسالتها الموجهة للرئيس بوتفليقة عن تهانيها، متمنية له “موفور الصحة والهناء ومزيد من الرفاه للشعب الجزائري”.
أم البابا فرانسوا فقد أكد في رسالته أنه “في الوقت الذي تحيي فيه الجزائر عيدها الوطني، يسعدني أن أعبر لفخامتكم ولكافة الشعب الجزائري عن أصدق التهاني الودية”.
أما رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، فقد وصف علاقات الصداقة بين الجزائر ولبنان بـ “العميقة”، معربا عن إرادة بلده في تعميقها خدمة لمصالح الشعبين.
كما تلقى رئيس الجمهورية رسائل تهنئة من طرف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام لاتحاد المغرب العربي الطيب بكوش.
..ويهنئ الطفل محمد المتوج بالمسابقة الدولية للقراءة
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رسالة تهنئة للطفل محمد عبد الله فرح جلود (7سنوات)، الفائز بالمسابقة الدولية “تحدي القراءة العربي”، التي نظمتها الإمارات العربية المتحدة. وبرفقة السلطات المحلية المدنية والعسكرية، توجه والي قسنطينة كمال عباس، يوم الأحد، إلى منزل هذا الطفل البطل ليسلمه بيديه رسالة رئيس الجمهورية.
في رسالته، أكد رئيس الجمهورية بأن تتويج الطفل محمد بهذه المسابقة الدولية شيء رائع.
وجاء في رسالة رئيس الجمهورية، “إنه تتويج لافت غمر نفسي بمشاعر الفرح والفخر بك وأنت رغم سنك المبكرة ترفع شأن الجزائر عاليا”.
كما هنّأ رئيس الجمهورية عائلة محمد جلود “(...) والتتويج يحملني على مباركة موهبتك المتميزة التي تبشر بمستقبل واعد والثناء على أسرتك الكريمة التي نشأتك على القراءة كسلوك حضاري ينبغي أن تعتمده كل الأسر الجزائرية ولا تفرط في تعويد أبنائها على القراءة والمطالعة في البيت وفي المئات من المكتبات العمومية المنتشرة عبر التراب الوطني”.
وأضاف رئيس الجمهورية، “إنك لم تعد فخر والديك فحسب، بل إنك فخر الجزائر كلها. كيف لا وقد قرأت فأبدعت وبرعت فأبهرت وحركت نوازع التفوق لدى أقرانك من ناشئة الجزائر الواعدة”.
وبتأثر كبير عبّر محمد جلود أنه “مسرور بهذا التقدير”، مضيفا أن رسالة رئيس الجمهورية تترجم “الاهتمام والرعاية التي يوليها السيد عبد العزيز بوتفليقة للقراءة والعلم والمعرفة”.
وعبّر الطفل محمد عن أمنيته في أن يصبح عالما على غرار الشيخ عبد الحميد بن باديس والإمام البخاري. كما اعترف بحبه للعلم واللغات كوسيلة من أجل العمل على إرساء مبادئ السلم والازدهار.
للتذكير، فقد تم تتويج الطفل محمد فرح جلود، الأثنين الماضي، بالجائزة الكبرى الدولية “تحدي القراءة العربي” وذلك من بين 3,5 ملايين مشارك في هذه الطبعة.
ولدى عودته إلى الجزائر، استقبل ابن قسنطينة، الثلاثاء المنصرم، من طرف وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريت، التي عبّرت عن فخرها واعتزازها وأشادت بهذا “التتويج الكبير’’ بالنسبة للجزائر.